حين دخل لاعبٌ شاب يحمل الرقم 28 أرضية الملعب، سألت الجماهير من هذا؟ من هو بديل فيغارد غيغيم؟ حينها لم يكن أحد في ليفربول يعرف من هو ستيفن جيرارد، الذي شارك في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني أمام بلاكبيرن روفرز، لكن بعدها، الجميع من دون شك يتذكر كل لحظة هُتف باسمه في ملعب أنفيلد رود. "اليوم" عاش الجميع خبر اعتزال الأيقونة.
النهائي التاريخي
كثيرة هي اللحظات التي يعيشها اللاعبون في مسيرتهم، لكن جيرارد وجماهير كرة القدم سيذكرون دائماً ما حصل في نهائي إسطنبول 2005 في ملعب أتاتورك، يوم تقدم ميلان بقيادة باولو مالديني بثلاثة أهداف نظيفة في الشوط الأول، وظن الجميع أن الحلم ضاع، لكن جيرارد أعاد الحياة بهدف رأسي في مرمى ديدا، فأشعل القائد المدرجات وزملاؤه لينجحوا في تعديل النتيجة، ويذهب الطرفان إلى ركلات الجزاء التي كان بطلها الحارس دوديك، فكان لستيفان شرف رفع الكأس كقائد للأحمر.
قنبلة ميدلزبره
لطالما أطلق جيرارد العنان لتسديداته القاتلة والقوية، لكن علينا أن نعود إلى 30 أبريل/نيسان 2005، يومها التقى ليفربول نظيره ميدلزبره على ملعب "أنفيلد رود" بحضور جماهيري بلغ 43,250، صحيح أن ذلك الموسم شهد تتويج تشلسي باللقب، لكن الجميع يذكر هدف التعادل الصاروخي الذي سجله النجم الكبير من مسافة بعيدة في الدقيقة 52.
هدفٌ في ديربي الكراهية
صحيح أن جيرارد سجل أكثر من هدف في "الديربي" أمام مانشستر يونايتد الغريم التقليدي، لكن الجميع سيبقى يذكر ذلك الهدف الذي سجله يومها في شباك الحارس الفرنسي، فابيان باتريز، عام 2001، كان حينها اللاعب الإنكليزي يحمل الرقم 17، وفي الدقيقة السادسة عشرة تلقى كرة من زميله رودي فاولر، فتقدم قليلاً إلى الأمام ليطلق تسديدة قوية بالقدم اليمنى.
وداع الأنفيلد
في عام 2015 رحل جيرارد عن نادي ليفربول، وعلى الرغم من أن الفريق خسر اللقاء الأخير على ملعب "أنفيلد رود" بحضور جيرارد يوم 16 مايو/ أيار بنتيجة 1-3، ثم هُزم بنتيجة 6-1 على ملعب ستوك سيتي في الجولة النهائية لكن ذلك لم يغيّر كثيراً. الجميع في المباراة الأخيرة بمعقل الريدز في الجولة ما قبل الأخيرة للدوري الإنكليزي الممتاز شكر "القائد" على كل ما قدمه للفريق خلال السنوات وكانت تلك اللحظات مؤثرة للجميع.
الغصة الكبرى
على الرغم من فوزه بكثير من الألقاب المحلية، على غرار كأس الاتحاد الإنكليزي وكذلك كأس الرابطة ودرع المجتمع، وحتى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا في 2005 والسوبر الأوروبي والدوري الأوروبي في عام 2001، بقي حلم التتويج بلقب الدوري الإنكليزي يطارد أحلام اللاعب المميز، فهو لم ينجح في تحقيق ما كانت تتمناه جماهير الريدز بحمل ذلك اللقب الغائب منذ موسم 1989-1990.
اقــرأ أيضاً
النهائي التاريخي
كثيرة هي اللحظات التي يعيشها اللاعبون في مسيرتهم، لكن جيرارد وجماهير كرة القدم سيذكرون دائماً ما حصل في نهائي إسطنبول 2005 في ملعب أتاتورك، يوم تقدم ميلان بقيادة باولو مالديني بثلاثة أهداف نظيفة في الشوط الأول، وظن الجميع أن الحلم ضاع، لكن جيرارد أعاد الحياة بهدف رأسي في مرمى ديدا، فأشعل القائد المدرجات وزملاؤه لينجحوا في تعديل النتيجة، ويذهب الطرفان إلى ركلات الجزاء التي كان بطلها الحارس دوديك، فكان لستيفان شرف رفع الكأس كقائد للأحمر.
قنبلة ميدلزبره
لطالما أطلق جيرارد العنان لتسديداته القاتلة والقوية، لكن علينا أن نعود إلى 30 أبريل/نيسان 2005، يومها التقى ليفربول نظيره ميدلزبره على ملعب "أنفيلد رود" بحضور جماهيري بلغ 43,250، صحيح أن ذلك الموسم شهد تتويج تشلسي باللقب، لكن الجميع يذكر هدف التعادل الصاروخي الذي سجله النجم الكبير من مسافة بعيدة في الدقيقة 52.
هدفٌ في ديربي الكراهية
صحيح أن جيرارد سجل أكثر من هدف في "الديربي" أمام مانشستر يونايتد الغريم التقليدي، لكن الجميع سيبقى يذكر ذلك الهدف الذي سجله يومها في شباك الحارس الفرنسي، فابيان باتريز، عام 2001، كان حينها اللاعب الإنكليزي يحمل الرقم 17، وفي الدقيقة السادسة عشرة تلقى كرة من زميله رودي فاولر، فتقدم قليلاً إلى الأمام ليطلق تسديدة قوية بالقدم اليمنى.
وداع الأنفيلد
في عام 2015 رحل جيرارد عن نادي ليفربول، وعلى الرغم من أن الفريق خسر اللقاء الأخير على ملعب "أنفيلد رود" بحضور جيرارد يوم 16 مايو/ أيار بنتيجة 1-3، ثم هُزم بنتيجة 6-1 على ملعب ستوك سيتي في الجولة النهائية لكن ذلك لم يغيّر كثيراً. الجميع في المباراة الأخيرة بمعقل الريدز في الجولة ما قبل الأخيرة للدوري الإنكليزي الممتاز شكر "القائد" على كل ما قدمه للفريق خلال السنوات وكانت تلك اللحظات مؤثرة للجميع.
الغصة الكبرى
على الرغم من فوزه بكثير من الألقاب المحلية، على غرار كأس الاتحاد الإنكليزي وكذلك كأس الرابطة ودرع المجتمع، وحتى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا في 2005 والسوبر الأوروبي والدوري الأوروبي في عام 2001، بقي حلم التتويج بلقب الدوري الإنكليزي يطارد أحلام اللاعب المميز، فهو لم ينجح في تحقيق ما كانت تتمناه جماهير الريدز بحمل ذلك اللقب الغائب منذ موسم 1989-1990.