استهلّ مسنّ مصري اليوم الأول لعام 2016 بالانتحار، من فوق كوبري الجامعة بالجيزة بسبب مروره بضائقة مالية.
فيما كشفت تحريات أجهزة الأمن أن المسن موظف محال على التقاعد، وأنه يعيش حالة نفسية سيئة بسبب مروره بضائقة مالية.
وقامت قوات الأمن بانتشال الجثة من مياه النيل بالجيزة، فيما صرحت النيابة العامة بدفن الجثمان.
وتجدر الإشارة إلى أنه حتى شهر أغسطس/آب الماضي، شهدت مصر 175 حالة انتحار بحسب إحصائية للتنسيقية المصرية للحقوق والحريات.
اقرأ أيضاً: عودة رُعب سدّ الموصل... فرضيّة الخيار الانتحاري لـ"داعش" قائمة
وأشارت التنسيقية إلى أن الرجال في صدارة حالات الانتحار، إذ بلغ العدد 129 حالة انتحار، لافتةً إلى أن النسبة الأكبر لحالات الانتحار سجلت في شريحة الشباب، ما بين 18 إلى 35 عاماً حيث بلغت 83 حالة.
وأضافت التنسيقية أن مصر عانت من ظاهرة الانتحار في مطلع عام 2015 بشكل فاق ما تم رصده في الأشهر الأخيرة من عام 2014.
وتتنوع الأسباب المؤدية للانتحار في مصر بحسب دراسة للتنسيقية، بحيث شملت أسباب نفسية واجتماعية، ومادية، كما انتحر 8 أشخاص لأسباب تتعلق بالأداء الحكومي في البلاد، في حين انتحر شخص لرفض المحافظ مقابلته، وآخر لشكواه من ظلم مسؤوليه، وعدم قدرته على كسب حق، وكذلك انتحر أربعة مسجونين جنائيين.
كما رصدت التنسيقية في تقريرها انتحار 13 عاطلاً، لافتة إلى أن السبب الرئيسي كان ضعف دخلهم، وكثرة الضوائق المالية، ومن ثم المشكلات الأسرية المترتبة عليها.
اقرأ أيضاً: السجناء في البال