شهدت جامعة برمنغهام البريطانية يوماً حافلاً بعد عثور بعض الباحثين على مخطوطات من القرآن الكريم، تبين من خلال فحصها بتقنية الكربون المشع، أن عمرها نحو 1370 عاماً، وتمّ تصنيفها كواحدة من أقدم النسخ القرآنية في العالم. وقد بقيت الأوراق محفوظة في مكتبة الجامعة مع مجموعة أخرى من الكتب والوثائق المتعلقة بالشرق الأوسط لعقود من دون أن يلتفت أحد إليها، فيما صرّحت الجامعة بأن المخطوطة ستُعرض في مكان عام قريباً.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام السوري "سانا" عن لقاء جرى منذ أيام بين بشار الأسد ووزير أوقاف النظام الدكتور محمد عبدالستار السيد، وأعضاء ما يعرف بـ "اللجنة الدائمة لشؤون القرآن الكريم" التابعة لوزارة الأوقاف.
وشرح وزير الأوقاف خلال اللقاء عن النسخة المعيارية للمصحف الشريف، والتي ذكرت الوكالة أن رئيس النظام السوري "أمرَ بصياغتها" لتقوم بعدها اللجنة الدائمة لشؤون القرآن الكريم بإنجازها.
اقرأ أيضاً: زخرفة المصاحف..من فواصل الآيات إلى فنّ رفيع
أما المعارضة السورية، فاعتبرت الخطوة محاولةً لتلميع صورة النظام ليظهر الأسد بمظهر "الحريص على الشؤون الدينية والإسلامية".