أعلن القائمون على موقع "بازفيد" تعاقدهم مع مراسل جديد، للعمل في دوام كامل على تغطية العلاقات المتوترة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والمؤسسات الإعلامية.
وأشار "بازفيد" إلى أن المراسل، ستيفين بيرلبرغ، سيتولى هذه المهمة، بعد انتقاله من صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إلى الموقع. علماً أن ترامب وصف الموقع بـ"كومة القذارة"، بعد نشره تقريرا مليئاً بالادعاءات المحرجة وغير المثبتة حول سلوكه في روسيا، في وقت سابق من الشهر الحالي.
وتعدّ خطوة الموقع استثنائية، إذ خصصت معظم المؤسسات الإعلامية الأميركية مراسلين لمتابعة أخبار الرئيس الأميركي الجديد، لكن "بازفيد" انفرد بهذا القرار.
وقالت المحررة الأولى في الموقع، كاثرين ميلر "حاولنا النظر إلى المشهد العام، لنرى ما يمكننا إضافته"، وتابعت "خلال الأشهر الثلاثة الماضية، أثير نقاش واسع حول السياسة والإعلام، وكيف يمكننا تغطية الوافد الجديد إلى البيت الأبيض".
وتجدر الإشارة إلى أن علاقة ترامب بالإعلام الأميركي أثارت جدلاً واسعاً خلال الفترة الماضية، إذ أمضى أيامه الأربعة الأولى، بعد تنصيبه رسمياً، في شنّ حملة على وسائل الإعلام، بسبب الخلاف حول عدد الحشود في حفل التنصيب.
ووجّه سكرتيره الخاص، شون سبايسر، في بيانه الرسمي الأول، انتقاداً لاذعاً للصحافيين، السبت، مندداً بمحاولات "مخزية" و"خاطئة" للتقليل من النجاح الشعبي الذي حققه حفل تنصيب الرئيس الجديد، إذ قال "لقد كان هذا أكبر حشد على الإطلاق خلال حفل تنصيب. نقطة على السطر"، من دون تقديم أدلة ملموسة تدعم مزاعمه.
وأضاف "الأميركيون يستحقون ما هو أفضل... ودونالد ترامب سيتحدث مباشرة إليهم"، رافضاً الإجابة عن أي من أسئلة الصحافيين الموجودين.
وقال ترامب لحلفائه السياسيين، أخيراً، إن "وسائل الإعلام هي معارضه الأفضل، لأن مؤيديه لا يثقون بها أصلاً".
(العربي الجديد)