أقصى النجم الإيطالي ماريو بالوتيلي في مثل هذا اليوم منتخب ألمانيا، وذلك بعد أن سجل هدفين من الأروع في نصف نهائي يورو 2012، وترك هذان الهدفان بصمة كبيرة في عالم كرة القدم حتى اليوم، بعد أن قهر الألمان بتسديدة عالمية.
وواجه المنتخب الإيطالي نظيره الألماني في نصف نهائي يورو 2012، وكانا من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب القاري آنذاك، وفي وقت دخل المنتخب الألماني المباراة وله الأفضلية على أرض الملعب، فاجأ بالوتيلي الجميع وخطف الأنظار في هذه المباراة التاريخية.
وفي الدقيقة 20 من المباراة سجل ماريو بالوتيلي الهدف الأول للمنتخب الإيطالي بعد أن تلقى كرة عرضية من زميله كاسانو، ليتابعها برأسه مباشرةً في شباك الحارس مانويل نوير، ويؤكد حضوره القوي في البطولة الأوروبية.
وتابع بالوتيلي أداءه الناري في المباراة وسجل الهدف الثاني القاتل في الدقيقة 36، بعد أن استلم كرة طويلة خلف المدافعين وانفرد بنوير ثم سدد كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء بطريقة عالمية أثارت جنون المعلقين والجماهير.
وبعد هذا الهدف خلع بالوتيلي قميصه ووقف مثل التمثال في وجه الجميع، في احتفال مُميز أكد فيه أنه موجود في الملعب ولا يمكن قهره، في وقت وصفت الصحف الرياضية العالمية آنذاك الاحتفال بالمجنون ومنحت بالوتيلي لقب "قاهر ألمانيا".
ورغم أن إيطاليا أقصت ألمانيا بنتيجة (2 – 1)، إلا أنها خسرت المباراة النهائية أمام المنتخب الإسباني بأربعة أهداف نظيفة، ولم تنجح في الظفر باللقب الأوروبي الغالي، في وقت ظهر بالوتيلي بأداء متواضع في هذه المباراة.
(العربي الجديد)