هل سأَنتهي مثل إرنستو كاردينال
وأَسمع نصفَ قرنٍ من الماضي يَشْهد لي
أَجلس مثله في ليالي المهرجان والشعراء يُحَيّونني
بشَعري الأَبيض تحت "البيريه" السوداء
وظهري المُنحني...
هل سأَنظر إلى حياتي
وأَصابع الموت تتلمّس زِمامَها
والكلام الذي يقال الآن أَمامي
هو ذاته الذي سيقال
في حفل تأبيني؟
أَيها الرَّب
شعوبٌ من العتب أَودعتني مَظْلمتها
شعوبٌ من العتب
هي ما أَحنى ظهري.
أَصابعُ الموت تتلمّس ولا تعثر على زِمام
الأَرجح أَنني لن أَنتهي.
***
النساء في أَميركا اللاتينية
هنّ نساء بلدتك
كلّ واحدةٍ منهن هزّت في سرير طفولتك
وكلّ عجوز تُحمل إلى قبرها
هي جدّتك.