"لم أشاهد في حياتي لاعباً أكثر أناقة من ماركو فان باستن"، بهذه الكلمات يصف الأسطورة الأرجنتينية، دييغو أرماندو مارادونا، النجم الهولندي السابق، والذي يحتفل اليوم ببلوغه الثالثة والخمسين، بالرغم من أنه اعتزل في سنٍّ مبكرة بسبب الإصابة التي تعرض لها، وقد حقق خلال مسيرته الكثير من الألقاب مع الفريقين اللذين لعب معهما (أياكس وميلان)، وتوج بلقب "يورو 1988"، وخلال هذه الفترة سجل الكثير من الأهداف نستعرض أبرز خمسة منها.
الهدف الأشهر
بدأت مسيرة فان باستن مع المنتخب عام 1983 وامتدت حتى سنة 1992 أي تحديداً إلى حين أصيب أمام مارسيليا بعد تدخل الفرنسي دوسايي عليه بقوة. ويعتبر المهاجم المميز من أهم أسباب تتويج هولندا بلقبها الرسمي الوحيد، والذي كان في يورو 1988، حينها سجل هدفاً غريباً للغاية في النهائي بالملعب الأولمبي بمدينة ميونخ، بعدما سدد الكرة عَ "الطاير" في شباك قائد الاتحاد السوفييتي آنذاك، الحارس رينات داساييف.
زاوية قاتلة
خلال فترة تواجد فان باستن مع أياكس سجل الكثير من الأهداف الصاروخية في زوايا صعبة على حراس المرمى، لكنه في إحدى المناسبات يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني 1986 جعل حارس فريق "دين بوخ" يلعب دور المتفرج كما الجماهير، حين سدد بقدمه اليمنى بطريقة استعراضية أكروباتية بعدما حلق عالياً في الهواء لترطم الكرة بالقائم وتهز الشباك.
سوبر هاتريك وأكروباتية بعيدة
يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1992 خاض ميلان أول مباراة له دور مجموعات نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث كان نظام التأهل إلى النهائي مختلفاً عن الوقت الحالي، إذ يتمكن صاحب المركز الأول فقط من خوض اللقاء الختامي، وخلال تلك المنافسات، استضاف الروسونيري نظيره غوتبرغ السويدي على ملعب "سان سيرو"، وسجل فان باستن أربعة أهداف، لكن أحدها كان رائعاً للغاية، وذلك بعدما تلقى تمريرة عالية من زميله روبرتو دونادوني على مشارف منطقة الجزاء، ورغم ذلك سدد ازدواجية خلفية هزّت شباك الحارس.
رأسية سحرية
خلال مسابقة دوري أبطال أوروبا موسم 1988-1998، تجاوز ميلان نادي ريال مدريد في الدوري الثاني وتابع بعدها طريقه نحو اللقب، وحين تواجه الفريقان على ملعب "سانتياغو برنابيو" في العاصمة مدريد، أرسل الإيطالي ماورو تاسوتي تمريرة عالية إلى داخل منطقة الجزاء، وبالرغم من أن وضعية ماركو لم تكن مثالية إلا أنه نجح بطريقة غير اعتيادية في أن يسدد الكرة برأسه ليهز شباك الحارس ويصدم الجماهير وزملاءه حتى.
التفوق على تشيلتون
في بطولة يورو 1988 التي توجت بها هولندا، سجل فان باستن يوم 15 يونيو/حزيران هدفاً غاية في الروعة، من أصل ثلاثة، في شباك المنتخب الإنكليزي بدوري المجموعات، حينها تلقى تمريرة من زميله الأسمر رود غوليت، قبل أن يتجاوز المدافع بعد مراوغة ذكية، ويهزّ شباك الحارس العملاق بيتر تشيلتون.
اقــرأ أيضاً
الهدف الأشهر
بدأت مسيرة فان باستن مع المنتخب عام 1983 وامتدت حتى سنة 1992 أي تحديداً إلى حين أصيب أمام مارسيليا بعد تدخل الفرنسي دوسايي عليه بقوة. ويعتبر المهاجم المميز من أهم أسباب تتويج هولندا بلقبها الرسمي الوحيد، والذي كان في يورو 1988، حينها سجل هدفاً غريباً للغاية في النهائي بالملعب الأولمبي بمدينة ميونخ، بعدما سدد الكرة عَ "الطاير" في شباك قائد الاتحاد السوفييتي آنذاك، الحارس رينات داساييف.
زاوية قاتلة
خلال فترة تواجد فان باستن مع أياكس سجل الكثير من الأهداف الصاروخية في زوايا صعبة على حراس المرمى، لكنه في إحدى المناسبات يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني 1986 جعل حارس فريق "دين بوخ" يلعب دور المتفرج كما الجماهير، حين سدد بقدمه اليمنى بطريقة استعراضية أكروباتية بعدما حلق عالياً في الهواء لترطم الكرة بالقائم وتهز الشباك.
سوبر هاتريك وأكروباتية بعيدة
يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1992 خاض ميلان أول مباراة له دور مجموعات نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث كان نظام التأهل إلى النهائي مختلفاً عن الوقت الحالي، إذ يتمكن صاحب المركز الأول فقط من خوض اللقاء الختامي، وخلال تلك المنافسات، استضاف الروسونيري نظيره غوتبرغ السويدي على ملعب "سان سيرو"، وسجل فان باستن أربعة أهداف، لكن أحدها كان رائعاً للغاية، وذلك بعدما تلقى تمريرة عالية من زميله روبرتو دونادوني على مشارف منطقة الجزاء، ورغم ذلك سدد ازدواجية خلفية هزّت شباك الحارس.
رأسية سحرية
خلال مسابقة دوري أبطال أوروبا موسم 1988-1998، تجاوز ميلان نادي ريال مدريد في الدوري الثاني وتابع بعدها طريقه نحو اللقب، وحين تواجه الفريقان على ملعب "سانتياغو برنابيو" في العاصمة مدريد، أرسل الإيطالي ماورو تاسوتي تمريرة عالية إلى داخل منطقة الجزاء، وبالرغم من أن وضعية ماركو لم تكن مثالية إلا أنه نجح بطريقة غير اعتيادية في أن يسدد الكرة برأسه ليهز شباك الحارس ويصدم الجماهير وزملاءه حتى.
التفوق على تشيلتون
في بطولة يورو 1988 التي توجت بها هولندا، سجل فان باستن يوم 15 يونيو/حزيران هدفاً غاية في الروعة، من أصل ثلاثة، في شباك المنتخب الإنكليزي بدوري المجموعات، حينها تلقى تمريرة من زميله الأسمر رود غوليت، قبل أن يتجاوز المدافع بعد مراوغة ذكية، ويهزّ شباك الحارس العملاق بيتر تشيلتون.