تلقّى المدافع الدولي الإيطالي السابق، فابيو كانافارو حكماً بالسجن لمدة عشرة أشهر، وذلك نظير دخوله منزله من دون إذن الشرطة، في ظل اتهامه سابقاً بالتهرب الضريبي منذ أكتوبر/تشرين الأول 2014.
وتفاجأ النجم الإيطالي المعتزل والبالغ من العمر (42) عاماً بقرار محكمة إيطالية بسجنه لمدة عشرة أشهر إلى جانب عائلته المكونة من زوجته وشقيقه باولو كانافارو اللاعب السابق لفريق نابولي الإيطالي، بعدما دخل اللاعب المتوج بلقب كأس العالم 2006 مع المنتخب "الآزوري" إلى منزله الذي حجز بقرار سابق من المحكمة، وصادرت الشرطة محتوياته ومنعته من دخوله.
وطعن كانافارو الذي يشرف على تدريبات فريق جوانجزو الصيني خلفاً للمدرب الإيطالي مارتشيلو ليبي، بالقرار الذي لم تأمر المحكمة بتنفيذه من أجل إعادة النظر في القضية.
وانضم كانافارو إلى سلسلة تضم الكثير من النجوم العالمين في كرة القدم المتهمين بالتهرب الضريبي؛ مثل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب فريق برشلونة الإسباني، فقد وجه المدعي العام في مدينة نابولي في وقت سابق تهماً إلى "كانافارو" بالاحتيال الضريبي، وقامت الشرطة بمصادرة ممتلكات في منزله بقيمة 900 ألف يورو للاعب كرة القدم الإيطالي فابيو كانافارو، لاتهامه بالتهرب من خلال إدارة شركة خاصة بتأجير السفن الفاخرة.