وقالت مصادر قبلية، لـ"العربي الجديد"، إن مجموعات مسلحة من تنظيم "ولاية سيناء" هاجمت ارتكازا أمنيا للجيش على الطريق الساحلي لمدينة رفح، وهي المرة الثانية التي يهاجم فيها التنظيم الارتكاز ذاته في غضون أسبوع تقريبا.
وأضافت المصادر أن قوات الجيش أرسلت تعزيزات للارتكاز بعد ساعات من بدء الاشتباكات، فيما لم تستطع نقل الجرحى والقتلى من مكان الهجوم.
كما أكدت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري لـ"العربي الجديد" أنه جرى إبلاغ المستشفى بوقوع عشرة عسكريين بين قتيل وجريح نتيجة الاشتباكات، فيما تجد قوات الجيش صعوبة في نقلهم من رفح إلى العريش حتى كتابة هذا التقرير.
ويأتي هذا الهجوم، في ظل استمرار الجيش المصري بتفجير منازل المواطنين في منطقة جنوب مدينة رفح، على مقربة من الحدود المصرية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وكان الجيش المصري قد أطلق، في 9 فبراير/ شباط الماضي، هجوماً برياً وجوياً وبحرياً على كافة مدن محافظة سيناء، في إطار عملية عسكرية هي الكبرى في تاريخ المحافظة، التي لا تزال مستمرة، في ظل تواصل هجمات تنظيم "ولاية سيناء".
وتسببت العملية العسكرية بهدم آلاف المنازل، وقتل وإصابة مئات المدنيين، عدا عن اعتقال أكثر من خمسة آلاف مواطن من دون مسوغ قانوني.