وأكد ناشطون في إدلب لـ "العربي الجديد" سقوط أكثر من أربعة قتلى، كحصيلة أولية فضلاً عن عشرات الجرحى، بعد أن قصف الطيران الحربي بصاروخ فراغي بلدة معارة النعسان بريف إدلب قرب طريق حلب، موضحين أن القصف "استهدف سوقاً لبيع المحروقات بالقرية".
اقرأ أيضاً: كُلّهم في إدلب مجرمون: حقّ الحرية واحد
في سياق متصل، أفادت مصادر محلية بإدلب لـ "العربي الجديد" أن طائرات التحالف الدولي "نفذت عدة غارات بريف إدلب مساء أمس، واستهدفت مقرات وقيادات في جبهة النصرة"، فيما أكدت وكالة الأناضول أن "طيران التحالف استهدف سيارة كان يستقلها عناصر بالنصرة، ما أدى لمقتل القيادي وخبير المتفجرات أبو إسلام الحموي وستة آخرين".
واطلعت "العربي الجديد" على مشاهد مصورة، بثها ناشطون على الانترنت، تَظهر فيها سيارة محروقة وقد تحولت لركام، نتيجة قصفٍ يبدو أنه أصابها بدقة، بينما يقوم عناصر من الدفاع المدني، بإطفاء النيران، وسحب جثة متفحمة بالكامل.
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "طائرات التحالف نفذت خمس ضربات على ريف إدلب، لتقتل قيادياً و6 عناصر من جبهة النصرة"، مشيراً إلى أن إحدى الغارات استهدفت سيارة لقيادي في النصرة، على الطريق الواصلة بين بلدة سرمدا وقرية كفردريان بريف إدلب الشمالي، كما استهدفت عدة مقرات وتمركزات لـ"جبهة النصرة" في ريف إدلب الشمالي الغربي.
ويقصف طيران التحالف الدولي مواقع "داعش"، منذ أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، ويكثف هجماته عند احتدام المعارك البرية مع التنظيم، خاصة بريفي الرقة والحسكة، ويستهدف التحالف بوتيرة أقل، مواقع للتنظيم بريفي حلب ودير الزور.
كما يقصف "التحالف" أحياناً، كل عدة أسابيع، قيادات أو مقرات لجبهة النصرة بريفي ادلب وحلب، آخرها كان أمس.
اقرأ أيضاً سهل الغاب: المعركة "الصعبة" لم تبدأ بعد