وقال الناشط الإعلامي، بدر الخلف، لـ"العربي الجديد": إن "الطيران الحربي التابع للنظام السوري استهدف بثلاث غارات جوية منازل سكنية، بالقرب من مبنى استراحة الوزير على طريق الرقة – ديرالزور، أسفرت عن مقتل ستة مدنيين، جميعهم من عائلة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة، ورجل مسن".
وأضاف الناشط أن "تسعة مدنيين آخرين أصيبوا بجراح، بينهم مصابون بجراح خطرة، نقلوا على إثرها إلى النقاط الطبية في مدينة الرقة لتلقي العلاج"، مشيراً إلى أن "الغارات تسببت بدمار منزلين بشكل كامل، وأضرار بالغة لحقت بمبنى استراحة الوزير، كما ألحقت أضرارا مادية بالمحال التجارية والممتلكات، إلى جانب حدوث أضرار مادية واسعة في شبكتي الكهرباء والمياه".
وبين الخلف أن "ثلاثة أطفال قتلوا في حي هرابش الخاضع لسيطرة قوات النظام، إثر استهداف مسلحي (داعش) للحي بالعديد من قذائف الهاون، والتي أدت إلى سقوط خمسة جرحى، وحدوث أضرار مادية واسعة، بالإضافة إلى مقتل رجل وسيدة في قصف مماثل طاول حي القصور الخاضع لسيطرة القوات".
تبادل اتهامات في غوطة دمشق
بموازاة ذلك، طالب "فيلق الرحمن" في بيان، قيادة "جيش الإسلام" بتسليم جميع المتورطين بقضايا الاغتيالات وغيرها، وامتثالهم إلى محكمة مستقلة ترتضيها جميع الفعاليات الثورية في الغوطة الشرقية، وذلك بعد محاولة اغتيال القاضي الشرعي العام السابق في الغوطة الشرقية خالد طفور (أبو سليمان).
لكن قيادة "جيش الإسلام" نفت في بيان، انتماء المتهم محسن عبد السلام بدر الدين في محاولة الاغتيال، إلى الفصيل، مؤكدة أن المتهم ترك جيش الإسلام منذ عام 2014، وهو مطلوب لجيش الإسلام للاشتباه بارتباطه بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)
كما نفى بيان قيادة "جيش الإسلام" ما ورد حول وجود سرية اغتيالات تتبع له.
وجرت محاولة اغتيال طفور (أبو سليمان)، خلال توجه من بلدة مسرابا باتجاه بلدة حمورية بالقرب من قرية بيت سوى في الغوطة الشرقية، وأسفرت عن إصابته ومقتل أحد مرافقيه.