وذكرت شبكة شام الإخبارية أن "طائرات النظام الحربية والمروحية استهدفت مدينة إدلب وقريتي كندة وكفر جالس غربها، وسراقب شرق المدينة"، مشيرةً إلى أن "القصف طاول بلدتي التمانعة والهبيط جنوب إدلب".
وبيّنت الشبكة أن "سبعة أشخاص قتلوا في كفر جالس، فيما أصيب أكثر من عشرةٍ آخرين، تم نقلهم إلى المستشفى الوطني في مدينة إدلب"، مضيفةً أن "قتيلاً آخر سقط في سراقب، بينما اقتصرت أضرار الغارات الأخرى على الإصابات الطفيفة، إلى جانب أضرار مادية"، بحسب الشبكة.
وأضافت أن "المليشيات الموالية للنظام، المتواجدة في قريتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل جيش الفتح، استهدفت الطريق الواصل بين مدينة إدلب ومدينة معرة مصرين شمالها، بعدة من قذائف الهاون، ما أدى إلى إصابة عددٍ من المدنيين بجروح".
وأشارت إلى أن "قوات المعارضة استهدفت القريتين بعدة قذائف مدفعية وصاروخية"، فيما قالت إنه "ردٌ على خرق المليشيات للهدنة".
"داعش" يُعدم عناصر له في الرقة
من جهة ثانية، نفذ تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) اليوم الأحد، عدة عمليات إعدام ميداني في مدينة الرقة وريفها، بعد ثلاثة أيام فقط من مقتل القيادي العسكري في التنظيم المعروف باسم "أبو الهيجاء التونسي"، في غارة يعتقد أن طائرة بدون طيار قد نفذتها واستهدفت وسط مدينة الرقة يوم الثلاثين من الشهر الماضي.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) نفذ أكبر عملية إعدام جماعي لأمنيين في صفوفه بمدينة الرقة السورية يوم الأحد، طاولت 15 عنصراً أمنياً من ضمنهم قيادي من جنسية مغاربية.
وأشار "المرصد" إلى أن عملية الإعدام تمت في معسكر الطلائع الواقع إلى الجنوب من مدينة الرقة، لافتا إلى أن ذلك يأتي بعد اعتقال التنظيم لأكثر من 35 عنصراً وقيادياً أمنياً في صفوفه، عقب مقتل القيادي البارز "أبو الهيجاء التونسي".
بدورها، قالت "حملة الرقة تذبح بصمت"، وهي تجمع لنشطاء مناهضين للتنظيم من مدينة الرقة، إن مسلحي التنظيم قاموا اليوم بإعدام الشاب أمين سرور من أبناء مدينة الرقة، قبل أن يقوموا بصلبه في منطقة المشلب بمدينة الرقة ظهر اليوم الأحد، وذلك بعد يوم واحد من إعدام "داعش" للشاب مازن عكيل الحمد بتهمة التعاون مع التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وكان تنظيم "داعش" قد أعدم أمس السبت ثمانية شبان رمياً بالرصاص قبل أن يتم صلب جثثهم على أعمدة الكهرباء على طريق المنصورة – قلعة الرصافة في ريف الرقة الغربي، وذلك بعد اتهامهم بالقيام بعمليات سرقة.