قصف النظام طاول النساء والأطفال(Getty)
قتل مدنيان وجرح عشرات آخرون، اليوم الأربعاء، بقصف جوي من قوات النظام السوري على مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقي، فيما أعلنت مليشيا "حركة النجباء" عن تأسيس مليشيا جديدة في سورية، زعمت أنها "من أجل تحرير الجولان السوري".
وتحدث مصدر في الدفاع المدني السوري بريف دمشق، لـ"العربي الجديد"، عن مقتل رجل وامرأة وإصابة آخرين بغارة جوية من طيران النظام على مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية.
وأضاف المصدر ذاته أن "عشرات الجرحى، بينهم أطفال ونساء، وقعوا جراء ست غارات جوية من طيران النظام على مدينتي زملكا وعربين، وقامت فرق الدفاع المدني بنقل المصابين إلى المراكز الطبية القريبة وإجلاء المدنيين من المناطق التي تعرضت للقصف الجوي".
كذلك أصيب العديد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، جراء قصف بقذائف مدفعية من قوات النظام على الأحياء السكنية في مدينتي سقبا وحمورية، كما طاول القصف مدينة حرستا وبلدة بيت سوى وقرية الشيفونية، ما أسفر عن أضرار مادية.
ونقل الجيش الروسي، أمس الثلاثاء، في بيان، أنه تم إعلان وقف لإطلاق النار حتى 20 مارس/آذار في الغوطة الشرقية المحاصرة.
في المقابل، أعلن "جيش النصر" التابع لـ"الجيش السوري الحر"، اليوم، قصف مواقع للنظام السوري في ريف حماة رداً على قصف الأخير والطيران الروسي للمدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
من جهة أخرى، قتل مدني وأصيب آخرون، بقصف مدفعي من مليشيا "وحدات حماية الشعب الكردي"، على قرية جب العاصي في ريف حلب الشمالي.
وفي سياقٍ متصل، أعلن المتحدث باسم مليشيا "حركة النجباء العراقية"، هاشم الموسوي، خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في إيران عن تشكيل "لواء تحرير الجولان".
وزعم الموسوي أن "هذا اللواء متهيئ ومستعد ومتدرب ويمتلك خططا وسلاحا، وبدقة متناهية، وإذا طلبت الحكومة السورية منّا الدخول لتحرير الجولان سوف نشترك مع حلفائنا لتحرير الجولان، لا يخيفنا تصريح نتنياهو، أمس، بأن جمعيّات شيعية تريد تحويل الجولان إلى حلب ثانية".
ويذكر أن مليشيا "حركة النجباء" من المليشيات الطائفية والمدعومة من إيران، وتقاتل إلى جانب قوات النظام السوري تحت شعار الدفاع عن المقدسات الدينية، وتتهمها المعارضة السورية بارتكاب مجازر على أساس طائفي بحق السوريين.