سقط عدد من القتلى والجرحى، اليوم الاثنين، بانفجار سيارة مفخخة في منطقة تجارية جنوبي بغداد، على الرغم من تكثيف القوات الأمنيّة لإجراءاتها منذ فترة، في محاولة للسيطرة على الوضع الأمني.
وقال مصدر أمني، لـ"العربي الجديد"، إنّ "سيارة مفخخة انفجرت، مساء اليوم، قرب محال تجارية في منطقة حي العامل، جنوبي بغداد، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 14 آخرين، في حصيلة قابلة للزيادة".
وذكر المصدر أن القوات الأمنية سارعت إلى قطع شوارع منطقة حي العامل ومنع الدخول إليها والخروج منها، خشية وقوع انفجارات أخرى، مؤكدا أنّ "قطعات من قيادة عمليات بغداد انتشرت في شوارع جنوب بغداد، وتحديدا القريبة من منطقة الانفجار، ومنها مناطق البياع والشرطة الخامسة وحي الجهاد، ونصبت حواجز أمنية متنقلة فيها، وبدأت بتفتيش السيارات الداخلة والخارجة إليها".
وأضاف أنّ "تلك الإجراءات تسببت بازدحامات مرورية كبيرة في تلك المناطق".
ويأتي هذا التفجير في وقت تشهد فيه العاصمة العراقية إجراءات أمنية مكثفة اتخذتها القوات الأمنية منذ فترة ليست بالقصيرة، في مسعى للسيطرة على الوضع الأمني المتردي، وسط حذر شديد من الأهالي الذين يحتاطون خلال خروجهم إلى الأسواق والمناطق التجارية خوفا من استهدافها.
ووصف مراقبون أمنيون الوضع الأمني في بغداد بأنه "بركان لا يكاد يهدأ حتى يتفجر من جديد"، محذرين من خطورة استهداف المناطق التجارية المزدحمة في العاصمة، محملين الحكومة مسؤولية الفشل الأمني الداخلي، والعجز عن وضع خطط أمنية قادرة على حفظ أمن العاصمة.
وقال مصدر أمني، لـ"العربي الجديد"، إنّ "سيارة مفخخة انفجرت، مساء اليوم، قرب محال تجارية في منطقة حي العامل، جنوبي بغداد، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 14 آخرين، في حصيلة قابلة للزيادة".
وذكر المصدر أن القوات الأمنية سارعت إلى قطع شوارع منطقة حي العامل ومنع الدخول إليها والخروج منها، خشية وقوع انفجارات أخرى، مؤكدا أنّ "قطعات من قيادة عمليات بغداد انتشرت في شوارع جنوب بغداد، وتحديدا القريبة من منطقة الانفجار، ومنها مناطق البياع والشرطة الخامسة وحي الجهاد، ونصبت حواجز أمنية متنقلة فيها، وبدأت بتفتيش السيارات الداخلة والخارجة إليها".
وأضاف أنّ "تلك الإجراءات تسببت بازدحامات مرورية كبيرة في تلك المناطق".
ويأتي هذا التفجير في وقت تشهد فيه العاصمة العراقية إجراءات أمنية مكثفة اتخذتها القوات الأمنية منذ فترة ليست بالقصيرة، في مسعى للسيطرة على الوضع الأمني المتردي، وسط حذر شديد من الأهالي الذين يحتاطون خلال خروجهم إلى الأسواق والمناطق التجارية خوفا من استهدافها.
ووصف مراقبون أمنيون الوضع الأمني في بغداد بأنه "بركان لا يكاد يهدأ حتى يتفجر من جديد"، محذرين من خطورة استهداف المناطق التجارية المزدحمة في العاصمة، محملين الحكومة مسؤولية الفشل الأمني الداخلي، والعجز عن وضع خطط أمنية قادرة على حفظ أمن العاصمة.