أعلن ناشطون في "مجلس عشائر تدمر والبادية السورية"، اليوم السبت، أن "انفجاراً وقع داخل مخيم الركبان للاجئين السوريين، في الشمال الشرقي للحدود الأردنية السورية".
وقال الناشطون إن "الانفجار نتج عن سيارة مفخخة استهدفت منطقة السوق الواقعة خارج الساتر الحدودي باتجاه الأراضي السورية، وخلف أربعة قتلى في حصيلة أولية، دون تحديد حصيلة نهائية".
إلى ذلك أعلن مصدر عسكري أردني عن إدخال أربعة عشر جريحاً إلى الأراضي الأردنية لعلاجهم في المستشفيات والمراكز الصحية.
إلى ذلك أعلن مصدر عسكري أردني عن إدخال أربعة عشر جريحاً إلى الأراضي الأردنية لعلاجهم في المستشفيات والمراكز الصحية.
وقال عضو المكتب الإعلامي بمجلس العشائر، عمر بنية، إن "غالبية الضحايا هم من الأطفال والنساء"، ونشرت صفحة المجلس على "فيسبوك" صوراً قالت إنها لضحايا التفجير، مناشدة المنظمات والهيئات الدولية التدخل للمساعدة في تأمين العلاج للجرحى، الذين وصفت إصاباتهم بالخطيرة.
وأكد مصدر عسكري أردني، وقوع التفجير، وقال في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية الأردنية "بترا" إن التفجير وقع في الجانب السوري.
ويعيش قرابة 85 ألف لاجئ سوري في المخيم الحدودي، الذي سبق أن تعرض لهجمات أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مسؤوليته عنها، كان آخرها الهجوم الذي وقع في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واستهدف نقطة عسكرية تعود لـ"جيش العشائر" التابع للجيش السوري الحر.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) نفذ في 21 يونيو/حزيران الماضي، هجوماً بسيارة مفخخة على نقطة عسكرية تابعة للجيش الأردني، قرب المخيم، أدى انفجارها لمقتل سبعة من أفراد الجيش والقوات الأمنية.
وعلى إثر ذلك الهجوم أعلنت السلطات الأردنية حدودها مع سورية منطقة عسكرية مغلقة، وتوقفت منذ تاريخه عن إدخال اللاجئين السوريين العالقين على الحدود، باستثناء الحالات الإنسانية الملحة.
وعلى إثر ذلك الهجوم أعلنت السلطات الأردنية حدودها مع سورية منطقة عسكرية مغلقة، وتوقفت منذ تاريخه عن إدخال اللاجئين السوريين العالقين على الحدود، باستثناء الحالات الإنسانية الملحة.