وتحدثت مصادر محلية مع "العربي الجديد" عن مقتل أربعة مدنيين في حصيلة أولية جراء قصف جوي من التحالف الدولي "ضد الإرهاب" على قرية الطيبة في أطراف مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، كما طاول القصف الجوي أيضا بلدة غرانيج ما أسفر عن وقوع قتلى وإصابات بين المدنيين لم توثق حصيلتهم بعد.
وتواصل قوات التحالف الدولي استهداف المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" في ريف دير الزور الشرقي، الأمر الذي أدى إلى مقتل وجرح مئات المدنيين.
من جهة أخرى، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن ناشطين وسكان في مدينة كفربطنا بريف دمشق خرجوا في مظاهرة رفعوا خلالها أعلام الثورة السورية وهتفوا مطالبين مسلحين تابعين لـ"هيئة تحرير الشام" بإخلاء مواقع لهم ومغادرة المدينة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المظاهرة تعرضت لإطلاق نار من قبل المسلحين بهدف تفريقهم، مؤكدة أنه لم تسجل إصابات في صفوف المتظاهرين.
وفي غضون ذلك، تحدث "مركز الغوطة الإعلامي" عن وقوع اشتباكات بين قوات النظام السوري و"فيلق الرحمن" المعارض على أطراف مدينة عربين بالغوطة الشرقية، نتيجة محاولة تقدم من النظام في المنطقة، في خرق جديد لاتفاق خفض التصعيد في المنطقة.
وجددت قوات النظام أيضا استهداف مدينة عين ترما في الأطراف الغربية من الغوطة، وحي جوبر شرق مدينة دمشق بالمدفعية الثقيلة ما أدى لوقوع أضرار مادية.
كما ذكر "مركز إدلب الإعلامي" أن قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية بلدة سكيك في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل شاب وإصابة آخرين.
وتحدث المركز عن مقتل أربعة أشخاص برصاص حرس الحدود التركي بعد محاولتهم دخول الأراضي التركية بطريقة غير شرعية قرب بلدة دركوش بريف إدلب.
إلى ذلك، خرج ناشطون وسكان، اليوم الجمعة، في مظاهرات مطالبين بإسقاط النظام السوري.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن مظاهرات خرجت في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي شمال سورية، طالب خلالها ناشطون ومقيمون بإسقاط النظام السوري، ونادوا بالحرية للشعب السوري، ورفعوا علم الثورة السورية.
ونظمت مظاهرات في مدن بنش وإدلب ومعرة النعمان وسراقب في محافظة إدلب مطالبة بإسقاط النظام السوري، كما هتف المتظاهرون، ضد تنظيم "هيئة تحرير الشام" وطالبوا بإخراج السلاح من المناطق السكنيّة، وتسليم البلدات والقرى في إدلب إلى إدارات مدنية.
وشهدت إدلب وريفها مؤخرا حالة من الغضب الشعبي من تنظيم "هيئة تحرير الشام" إثر اقتتال مع "حركة أحرار الشام"، وارتكاب انتهاكات بحق المدنيين.