وتحدث مصدر من الدفاع المدني في حلب عن مقتل مدني وإصابة عشرة آخرين، جراء غارة من الطيران الحربي الروسي على بلدة كفركمين في ريف حلب الغربي، في حين أصيبت طفلة فضلا عن وقوع أضرار مادية بغارات روسية على بلدة ياقد العدس ومدينة عندان.
وفي إدلب، قال مصدر من الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إن طفلاً أصيب بقصف جوي روسي على مدينة جسر الشغور، في ريف إدلب الغربي، بينما اندلع حريق بمحطة تكرير نفط في بلدة كللي جنوب إدلب جراء غارة جوية روسية.
وأوضح المصدر، أن "أكثر من ثماني غارات للطيران الروسي على أطراف مدينة جسر الشغور، بقنابل عنقودية لم تنفجر، ومواد حارقة تسببت بأضرار مادية، كما طاول القصف مدينة خان شيخون وقرية حلوز في ريف إدلب الجنوبي وقرية الشّغر في ريف إدلب الغربي".
وفي السياق نفسه، قتل طفل وأصيبت امرأة وطفلة من العائلة ذاتها، بانفجار قنبلة عنقودية ألقاها الطيران الحربي الروسي في وقت سابق على مدينة سرمين في ريف إدلب الجنوبي.
وفي دمشق، واصلت قوات النظام تصعيدها العسكري على حي القابون، حيث قصفت الحي بصواريخ أرض أرض وخراطيم متفجرة، ما أحدث دماراً في المنطقة.
وفي الغوطة الشرقية، أصيب مدنيون بقصف مدفعي من قوات النظام استهدف مسجدا في مدينة كفربطنا.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية إن عشرة مدنيين قتلوا إثر وقوعهم في حقل ألغام لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في منطقة بالقرب من مدينة الرقة في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة الطبقة، وذلك خلال محاولتهم الفرار من المعارك الدائرة بين تنظيم "داعش" والمليشيات الكردية.
وفي الشأن نفسه، قالت "حملة الرقة تذبح بصمت" إن قتلى وجرحى بين المدنيين وقعوا نتيجة قصف صاروخي ومدفعي من المليشيات الكردية على بلدة حزيمة شمال مدينة الرقة.