قُتل وأصيب عدد من المدنيين وقوات النظام السوري من جراء انفجارين في ريفي الرقة ودير الزور، فيما شنت قوات النظام حملة اعتقالات بحق المواطنين ومنعت بعضهم من العودة إلى منازلهم.
وقالت شبكات محلية إن العديد من المدنيين أصيبوا بجروح، من جراء عبوة ناسفة في سوق مدينة الطبقة بالقرب من جامع الرضوان.
كما وقع انفجار في بادية مدينة القورية شرقي دير الزور، أثناء مرور سيارة تابعة لقوات النظام السوري، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
وذكرت شبكة "ديرالزور24" أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور السيارة بالقرب من نبع عين علي في بادية القورية، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة آخر ممن كانوا في السيارة.
وتخضع أجزاء من محافظة الرقة لقوات النظام، في حين تسيطر "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) على القسم الأكبر بعد أن طردت تنظيم "داعش" منها بدعم من التحالف الدولي في أكتوبر/ تشرين الأول 2017.
وفي سياق آخر، شنت قوات النظام حملة مداهمات وتفتيش في مدينتي القورية والعشارة بريف دير الزور الشرقي طاولت العديد من الشبان بهدف سوقهم إلى الخدمة العسكرية.
من جهة أخرى، منعت مليشيا "الدفاع الوطني" المساندة لقوات النظام السوري، خمس عوائل من العودة إلى منازلها في قرية السيال، التابعة لناحية البوكمال شرق مدينة دير الزور شرقي سورية.
وقالت مصادر محلية إن عناصر "الدفاع الوطني" أوقفوا العوائل العائدة من مدينة البوكمال والعاصمة دمشق عند عبورها حاجزاً لهم داخل السيال، ومنعوها من العودة إلى منازلها لأسباب مجهولة، مشيرة إلى أن العوائل اضطرت إلى الإقامة مع أقاربها في السيال والبوكمال.
يأتي ذلك بعد يومين من إعلان قوات النظام السماح لنحو 300 عائلة بالعودة إلى منازلها في السيال وقرية الجلاء، حيث كانت ترفض عودة هذه العائلات إليها بحجة أنها تقع ضمن منطقة عسكرية، تتاخم المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش".
وسيطرت قوات النظام والمليشيات الموالية لها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، على البوكمال وعدد من القرى المجاورة لها بعد انسحاب تنظيم "داعش" منها، حيث شهدت تخريب وسرقة منازل مقاتلين سابقين بالجيش السوري الحر.