أصدرت محكمة الصلح، بناءً على طلب مكتب مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في الإدعاء العام الجمهوري في مدينة إسطنبول، قراراً بإلقاء القبض على 42 صحافياً وكاتباً معارضاً، بينهم من هم معروفون بقربهم من حركة الخدمة أو الكيان الموازي بزعامة الداعية فتح الله غولن المتهم بالتدبير للمحاولة الانقلابية الفاشلة، يوم 15 تموز/ يولو الماضي، وكذلك بعض الصحافيين المقربين من التيارات اليسارية التركية المعارضة والمتحالفة مع حزب العمال الكردستاني أو جناحه السياسي حزب الشعوب الديمقراطي.
وألقت قوات الأمن القبض على كل من الصحافي يعقوب ساغلام، وابراهيم بالطة الصحافي الاقتصادي في جريدة زمان التركية التي كانت تتبع حركة الخدمة قبل وضع الحكومة يدها عليها، والصحافي سيد كليج العامل في القناة التركية الحكومية الرسمية، وكل من الصحافيين المقربين من حركة الخدمة، جيهان أجار وبيرم كايا.
ومن الصحافيين المقربين من حركة الخدمة، كان كل من الصحافية المعروفة والكاتبة في جريدة زمان سابقاً ناظلي إليجاك، وكذلك الصحافي بونت جيهان، والعديد من الصحافيين الذين كانوا يعملون في المؤسسات الإعلامية التي كانت تابعة لحركة الخدمة قبل أن تضع الدولة يدها عليها مثل عبدالله عبد القادر أوغلو مقدم البرامج في تلفزيون سامان يولو التابع للحركة.
كما صدر قرار بإلقاء القبض على الصحافي إرجان غون مدير غرفة الأخبار في تلفزيون فوكس نيوز التركي، الذي أكد بأنه سيتوجه إلى مديرية الأمن لتسليم نفسه، والصحافي اليساري بولنت موماي المحرر السابق في موقع جريدة حرييت، والصحافي جواهر غوفن العامل في مجلة نقطة المعارضة ذات التوجهات اليسارية.
كما صدر قرار بإلقاء القبض على الصحافي إرجان غون مدير غرفة الأخبار في تلفزيون فوكس نيوز التركي، الذي أكد بأنه سيتوجه إلى مديرية الأمن لتسليم نفسه، والصحافي اليساري بولنت موماي المحرر السابق في موقع جريدة حرييت، والصحافي جواهر غوفن العامل في مجلة نقطة المعارضة ذات التوجهات اليسارية.
كما قامت شعبة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بمديرية أمن مدينة إسطنبول، بحملة كبيرة في جامعة إسطنبول أدت إلى اعتقال 31 أكاديمياً بينهم أساتذة في الجامعة.