قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، عيسى قراقع، اليوم الثلاثاء، إن "تصريحات الوزراء الإسرائيليين بحق الأسير مروان البرغوثي، والمطالبة بإعدامه، والتحريض على الأسرى، هي تصريحات بهيمية تشبه تصريحات القادة النازيين، وتفوح منها رائحة الكراهية والعنصرية والفساد".
وأشار قراقع، في تصريحات له، إلى أن هذه التصريحات، التي صاحبتها إجراءات تعسفية وقمعية بحق المضربين، بعزل قادتهم عزلاً انفرادياً، وفتح أقسام عزل جماعي، ومصادرة كافة مقتنياتهم الشخصية، وعزلهم عن العالم، ووضعهم في ظروف صحية خطيرة، تشير إلى قرار سياسي رسمي إسرائيلي بقمع الإضراب وكسر إرادة المضربين، مما سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وتصاعدها داخل وخارج السجون.
وحمّل قراقع الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات الإضراب والنتائج التي قد تترتب عليه، واصفًا ما تقوم به إسرائيل من تحريض بحق الأسرى بأنه "يذكرنا بألمانيا عام 1933، وأن السلطة القائمة في إسرائيل أصبحت تشكل خطرًا على الأمن والسلم في المنطقة، بفتحها جبهة ثالثة على الأسرى العزل وعلى مطالبهم الإنسانية المشروعة".
وذكّر، في هذا السياق، بسلسلة من التصريحات التحريضية المتطرفة تجاه الأسرى، "بوصفهم بالصراصير السامة، والدعوات لرشهم بالغاز، وإلقائهم في البحر الميت، وإقامة معسكرات إبادة للإسرى، وغيرها من التصريحات العدائية للمعتقلين، وترجمة ذلك في إجراءاتها التعسفية بحق الأسرى وفي سلسلة تشريعات وقوانين عنصرية تنتهك الشرائع الإنسانية والقانون الدولي الإنساني".
واتهم قراقع نتنياهو بالهروب من محاكمات الفساد التي تلاحقه بفتح حرب وعدوان على الأسرى في السجون.
وأشار قراقع، في تصريحات له، إلى أن هذه التصريحات، التي صاحبتها إجراءات تعسفية وقمعية بحق المضربين، بعزل قادتهم عزلاً انفرادياً، وفتح أقسام عزل جماعي، ومصادرة كافة مقتنياتهم الشخصية، وعزلهم عن العالم، ووضعهم في ظروف صحية خطيرة، تشير إلى قرار سياسي رسمي إسرائيلي بقمع الإضراب وكسر إرادة المضربين، مما سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وتصاعدها داخل وخارج السجون.
وحمّل قراقع الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات الإضراب والنتائج التي قد تترتب عليه، واصفًا ما تقوم به إسرائيل من تحريض بحق الأسرى بأنه "يذكرنا بألمانيا عام 1933، وأن السلطة القائمة في إسرائيل أصبحت تشكل خطرًا على الأمن والسلم في المنطقة، بفتحها جبهة ثالثة على الأسرى العزل وعلى مطالبهم الإنسانية المشروعة".
وذكّر، في هذا السياق، بسلسلة من التصريحات التحريضية المتطرفة تجاه الأسرى، "بوصفهم بالصراصير السامة، والدعوات لرشهم بالغاز، وإلقائهم في البحر الميت، وإقامة معسكرات إبادة للإسرى، وغيرها من التصريحات العدائية للمعتقلين، وترجمة ذلك في إجراءاتها التعسفية بحق الأسرى وفي سلسلة تشريعات وقوانين عنصرية تنتهك الشرائع الإنسانية والقانون الدولي الإنساني".
واتهم قراقع نتنياهو بالهروب من محاكمات الفساد التي تلاحقه بفتح حرب وعدوان على الأسرى في السجون.