وهذه القرية التي تعود إلى القرن الثاني عشر، والقابعة تحت الماء منذ أكثر من 25 عاماً، يمكن أن ترى النور قريباً، وفق ما قالت شبكة "سي أن أن".
نُقل سكان القرية إلى بلدة جديدة على ضفاف البحيرة، تعرف باسم Vagli di Sotto. والقرية مغمورة تحت 34 مليون متر مكعب من المياه، ولكن لا تزال هياكلها المهجورة، مثل المنازل الحجرية والجسر والمقبرة وكنيسة "سان تيودورو"، سليمة. ويمكن أن تظهر مرة أخرى عند تفريغ السد للصيانة.
ووفقاً لمسؤولي السياحة المحليين، تكرر هذا أربع مرات فقط منذ غمر مدينة الأشباح، التي تعود إلى القرن الثاني عشر: في أعوام 1958، و1974، و1983، و1994.
ويحاول السياسيون المحليون منذ فترة طويلة تصريف البحيرة وإعادة القرية المدمرة مرة أخرى.
ولكن هناك علامات على أن البحيرة يمكن أن تفرغ مرة أخرى، بعد مرور 27 عاماً من تجفيفها آخر مرة للكشف عن القرية.
ففي منشور على "فيسبوك"، كتبت لورينزا جيورجي، وهي ابنة عمدة البلدية السابق إليو دومينيكو جيورجي: "تقول مصادر موثوقة إنه في العام المقبل، أي عام 2021، ستُفرَغ بحيرة فاجلي".
— Cyangmou (@cyangmou) June 4, 2020
|
وأضافت: "آخر مرة أُفرِغَت كانت في عام 1994، عندما كان يشغل والدي منصب العمدة، وبفضل جهوده والمبادرات العديدة التي تمكنت من إنشاء مدينة فاجلي بأكملها، لتستقبل أكثر من مليون شخص".