قصة "العدّاء المشلول" محاولة فالديس لتحميس "صغار مانشستر"

27 يناير 2015
الحارس الإسباني حمّس لاعبي مانشستر بقصة درامية (العربي الجديد)
+ الخط -

خاض الحارس الإسباني فيكتور فالديس مباراته الأولى كأساسي مع فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي أمام غريمه ليفربول في دوري الشباب تحت 21 عاماً، بعد قرابة عام كامل من آخر مباراة لعبها مع فريقه السابق برشلونة، وتعرض خلالها لإصابة خطيرة اختتم بها مسيرته مع البلاوجرانا.

واستغل فالديس خبرته في قيادة الفريق الثاني لمانشستر، حيث أتيح له أن يلعب دور القائد في غرفة الملابس، ليسرد أمام اللاعبين الصغار قصة إنسانية لتحميسهم خلال المباراة التي انتهت بفوزهم بهدفين لواحد.

وروى الحارس المخضرم أمام اللاعبين قصة عدّاء أميركي خاض أكثر من 1000 ماراثون وسباق للجري مع ابنه المعاق الذي يعاني من الشلل ويقضي حياته جالساً على مقعد متحرك، بحسب ما كشفه مدرب فريق الشباب وارين جويس.

وشكل الأب فريقاً مع ابنه يدعى "تيم هويت" وكان يقوم بالركض في السباقات مع دفع الكرسي المدولب لنجله، الذي كان يعيش جو التنافس ويحمس والده رغم كونه من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وشرح فالديس أن مغزى القصة هو أنه لا يوجد شيء مستحيل، حتى الشخص الذي يعاني من إعاقة ذهنية تحرمه من الحركة يمكنه الاستمتاع بالركض، لا يمكن قول "لا أستطيع".

وأخبر فالديس المدرب جويس بأن مدربه السابق في البرسا بيب جوارديولا، كان يستخدم مثل تلك القصص الإنسانية لتحفيز لاعبيه ورفع معنوياتهم قبل المباريات، ويعرض أمامهم أفلام ومقاطع مصورة لإلهاب حماسهم.

المساهمون