وصرحت جنيفر، أخت فيفيان البالغة من العمر 27 عامًا، قائلة "هربت مع أمي وأختي الكبرى إلى إيران بعد أن دمرت قنبلة منزلنا عام 1991، بعد حرب الخليج والانتفاضة الكردية شمال العراق، وقالت أمي إننا محظوظون لأن الكثير من الناس ماتوا بسبب البرد أو المجاعة، إذ اضطررنا إلى أن نسلك كامل الطريق إلى إيران مشيًا على الأقدام، وكان الثلج يتساقط طوال الوقت، لم يكن عمري حينها سوى 7 شهور، وكان على أمي أن تحملني"، في حديثها لموقع "يونيلاد".
وأضافت "ذهب نحو مليوني كردي إلى تركيا، وذهب النصف الآخر إلى إيران، وكان علينا أن نعيش في مخيم للاجئين، هناك حيث ولدت فيف (فيفيان) عام 1993".
Facebook Post |
وحصلت عائلة نوري عام 1995 على حق اللجوء في نيوزيلاندا، حيث بدأت فيفيان مهنتها كمغنية في سن مبكرة، وأدّت عرضًا واحدًا أمام رئيس الوزراء النيوزيلاندي عندما كان عمرها 15 أو 16 عاماً، ثم استقرت هناك لفترة طويلة ودرست تكنولوجيا المعلومات.
عام 2017 استقالت من وظيفتها وأنهت دراستها للذهاب إلى لوس أنجليس وتحقيق رغبتها في أن تكون مغنية، إذ أرسلت عدة مقاطع يوتيوب تظهر فيها وهي تغني للمنتج برايان كينيدي الذي منحها بدوره فرصة لتسجيل أغنية في استديوهات "باراماونت".
وقالت نوري إن "انتقالي من كوني لاجئة إلى مغنية في هوليوود قد يقلل من شأني لدى البعض، وكثيرًا ما أسمع انتقادات بسبب خلفيتي هذه، إلا أني لا أبالي، بل إن هذا ما يدفعني إلى الاستمرار في فعل ما أحبه، عانيت جدًا لأصل إلى هنا وأنا أعرف الأشخاص المناسبين ليحيطوا بي".
ومن الجدير بالذكر، أن فيفيان نوري تعد فنانة مستقلة، وصلت بمجهودها الشخصي إلى هوليوود، من دون أي دعم من أي ممول، وتنسب الفضل في ذلك إلى أمها.
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
(العربي الجديد)