قصفت طائرة حربية يعتقد أنها تابعة لسلاح الجو الروسي، الخميس، مستشفى في مدينة كفرزيتا، بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى إصابة عدد من المرضى وتضرر المبنى والمعدات.
وأعلنت مديرية صحة حماة، التابعة للحكومة السورية المؤقتة، خروج مستشفى "الشهيد حسن الأعرج" من الخدمه نتيجة استهدافه من قبل طائرة حربية روسية، بخمس غارات جوية مستخدمة صواريخ فراغية شديدة الانفجار في 5 غارات متتالية.
وأوضحت المديرية، على حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، أن "الغارات أدت إلى أضرار مادية جسيمة في بناء وأثاث المشفى، إضافة إلى تضرر كبير في السيارات التابعة له وسيارات الإسعاف، ومولدات الكهرباء وقسم الإسعاف وتصدع كبير في بناء وأروقة المشفى الداخلية، ووقوع بعض الإصابات في صفوف المراجعين".
كما أشارت إلى أنّ "الطائرات الحربية الروسية كانت قد استهدفت المستشفى، الثلاثاء الماضي، بغارات جوية، أدت لسقوط عدد من الجرحى المدنيين المراجعين".
وأخرج قصف جوي روسي قبل يومين المستشفى الوحيد العامل في مدينة سراقب، شرق مدينة إدلب، من الخدمة، بعد استهدافه بقصف بالصواريخ الفراغية.
ودانت حينها منظمة "أطباء بلا حدود" استهداف المستشفى الذي تدعمه، مشيرةً في بيان إلى أن "القصف الذي استهدف المستشفى ليس الأول".