وأفاد مصدر عسكري موالٍ للشرعية، لـ "العربي الجديد"، عن "تعرض موقع قوات اللواء 35 مدرع الموالي للشرعية، وأيضاً مواقع المقاومة المساندة للشرعية في شارع الثلاثين ومحيط السجن والجبالي والضباب جنوب وغرب المدينة، لقصف مدفعي عنيف، بمختلف الأسلحة من قبل مليشيات الحوثي والمخلوع من مواقعها في المناطق الغربية".
كما قصفت المليشيات "مواقع المقاومة في جبل جرة والزنوج شمال غرب المدينة، واندلعت عقب ذلك معارك بين قوات الشرعية بمؤازرة المقاومة، مع المليشيات الانقلابية في مناطق المحور الغربي"، وفق المصدر.
وتركزت هذه الاشتباكات، بحسب المصدر ذاته، في "المناطق المحيطة بموقع معسكر اللواء والربيعي ومناطق في الضباب وشارع الخمسين، حيث تمكنت المقاومة الشعبية من تدمير مدرعة تابعة للمليشيات في أطراف منطقة الزنوج حاولت اختراق مواقع المقاومة في تلك المنطقة".
كذلك، تعرضت مواقع "المقاومة الشعبية" في مناطق ثعبات والدمغة والجحملية الواقعة في الجبهة الشرقية من تعز، لقصف عنيف من قبل مليشيات الحوثي والمخلوع، فيما قصفت أيضاً قرى جبل صبر جنوب شرق المدينة من قبل المليشيات، وفق مصادر محلية وإعلامية.
من جهته، بيّن الرائد عارف المقطري، لـ"العربي الجديد"، أن "مليشيات الحوثي والمخلوع في مديرية حيفان إلى الجنوب من تعز، قصفت عشوائياً قرى مناطق ظبي والأعبوس بعدة قذائف مدفعية".
وأشار إلى أن "تحالف الانقلاب، دفع بتعزيزات عسكرية من مدينة الراهدة جنوباً، نحو مديرية حيفان الواقع إلى الجنوب بالحدود مع محافظة لحج، وذلك بهدف مهاجمة مواقع الجيش الوطني والمقاومة في تلك المواقع والسيطرة على حيفان الاستراتيجية، في حال وجد أن محادثات السلام متعثرة".
إلى ذلك، احتشد آلاف المواطنين، في ساحة الحرية، رفضاً لأي تفاهمات سياسية لا تضمن كسر الحصار نهائياً عن تعز، وخروج المليشيات الانقلابية.