قتل واحد وثلاثون مدنياً وأصيب العشرات، اليوم الجمعة، بقصف جوي روسي وآخر للنظام على مدينة حلب، ودمّر دير تابع لكنيسة في حي الباشا.
وقالت مصادر في الدفاع المدني لـ"العربي الجديد": "إن الطائرات الروسية والسورية استهدفت سبعة عشر حياً من أحياء حلب الشرقية المحاصرة، الخاضعة لسيطرة المعارضة، بنحو ستين ضربة جوية، ممّا أدى إلى مقتل واحد وثلاثين مدنياً وإصابة العشرات بجراح متفاوتة".
وأوضحت المصادر أن معظم الجرحى بحالات حرجة، ما يرشح ارتفاع عدد القتلى، نظراً لشح المواد الطبية والأدوية، بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام منذ عدّة أشهر.
وأضافت أن القصف تنوع ما بين العنقودي والفراغي والفوسفوري والارتجاجي، كما أحدث دماراً واسعاً في البنية التحتية ومنازل المدنيين وممتلكاتهم.
وفي السياق دمّر القصف الجوي الروسي دير "وارطان" التابع للكنيسة الأرمنية في حي بستان الباشا ضمن الأحياء الشرقية التي تحاصرها قوات النظام.