شهد العام المنقضي 2015 دخول عدد كبير من الفنانين أو المنتجين إلى المحاكم للمثول أمام القضاء في دعاوى قضائية أقيمت ضدهم.
الأحوال الشخصية
ظلت قضية إثبات النسب بين الفنانين أحمد عز وزينة هي أكثر القضايا إثارة للجدل، وشهد هذا العام الحكم على أحمد عز بنسب توأم زينة وهما عز الدين وزين الدين إليه، ولكن طعن عز على الحكم ولا تزال القضية حتى الآن متداولة في محكمة الأحوال الشخصية وتحددت جلساتها مؤخراً إلى 13 يناير المقبل.
وفي إطار محاكم الأحوال الشخصية أيضاً فقد شهد القضاء هذا العام قضية النفقة بين الفنانة لقاء سويدان وطليقها الفنان حسين فهمي، حيث سبق وحكمت المحكمة بدفع حسين لنفقة متعة تقدر بـ 720 ألف جنيه، إلا أن حسين ماطل في الدفع حتى أن لقاء اضطرت إلى اللجوء إلى مجلس الوزراء والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في رسائل بعثتها إلى البريد الإلكتروني الخاص بالرئاسة، وبعد شهور استطاعت لقاء أخيراً أن تحصل على المبلغ.
وأقامت طليقة ابن الفنانة هالة فاخر قضية ضدها وضد ابنها تتهمهما فيها بطردها من المنزل، كما اتهمت طليقة ابن هالة ابنها أنه لا يدفع مصروفات لابنته جاسمينا وحتى الآن لم يفصل القضاء في القضية.
وصل الأمر كذلك إلى القضاء بين الفنانين ياسمين عبد العزيز وهشام سليم بعد نشوب خلافات بين قسمت ابنة هشام وبين ياسمين وصلت إلى حد تطاول كل منهما بالأيدي والسباب على الأخرى، بعدما انزعجت ياسمين من صوت التلفاز العالي في شقة هشام في الساحل الشمالي حيث يسكن الاثنان في بناية واحدة، فذهبت إلى شقته لتطلب منهم خفض الصوت، إلا أن ابنة هشام رفضت وتطاولت عليها، فلجأت ياسمين إلى النيابة لتحرير محضر تعدٍّ، ووصل الأمر إلى النيابة والقضاء المصري، لكن حتى الآن لم يتم إصدار حكم في القضية.
الراقصات في المحاكم
دخلت الراقصة صافيناز المحاكم المصرية أيضاً هذا العام وعاشت أسوأ أيام حياتها بعد البلاغ الذي تقدم ضدها ويتهمها بإهانة العلم المصري لارتدائها بذلة رقص تحمل نفس ألوان العلم، وبعد سلسلة جلسات في المحاكم تم إثبات حسن نية صافيناز، وصدر الحكم ببراءتها.
وشهد العام أيضاً دخول الراقصتين برديس وشاكيرا المحاكم، وسجنتا أيضاً لاتهامهما ببت"إشاعة الفاحشة والتحريض على الفجور" بسبب كليباتهما الغنائية.
مخدرات
وكان لقضايا المخدرات النصيب الأكبر هذا العام، حيث سجن كل من الفنانة دينا الشربيني وأحمد عزمي والمغني الشعبي ريكو بعد ضبطهم متلبسين في قضايا تعاطي مخدرات.
سباب في الفضائيات
كما تقدمت الممثلة المصرية نهلة زكي ببلاغ إلى النائب العام تتهم المنتج محمد السبكي بمحاولة التحرش بها وتهديدها بإلقاء ماء النار على وجهها، بعدما قامت نهلة بتوقيع عقد مع السبكي مقابل إشراكها في العديد من أعماله. ولكن مرت سنوات ولم تشارك نهلة في أي عمل من إنتاجه، فطلبت منه إما أن تشارك في أعماله أو يتنازل عن العقد حتى تنال حريتها الفنية، إلا أنه اشترط للتنازل عن العقد، أن تتنازل هي عن سيارتها الخاصة له، لتفاجأ نهلة بعدها بوجود ضابط يستوقفها، ويؤكد لها أن هناك محضراً محرراً لها بسرقة سيارة، لتعرف أن السبكي اتفق مع هذا الضابط على هذه الخديعة، ولا يوجد محضر على الإطلاق وهدف السبكي من وراء فعلته أن يروّعها.
كما تلقت نهلة تهديدات بالخطف من السبكي وإلقاء ماء النار على وجهها، وأساء لسمعتها أمام الكثيرين من الوسط الفني. وبعد كل هذه التصرفات ذهبت نهلة للسبكي في مكتبه لمحاولة الوصول إلى حل، فحاول التحرش بها، ولما رفضت المثول لرغباته زاد من ترويعه لها.
ومن محمد السبكي إلى شقيقه أحمد حيث قام الإعلامي وائل الإبراشي برفع دعوى قضائية ضد أحمد بعدما تلفظ هذا الأخير ضده بلفظ جارح في مداخلة هاتفية أجراها في برنامجه "العاشرة مساء" الذي يعرض على فضائية "دريم"، وبعد إقامة الدعوى بأسابيع قليلة توفيت والدة الإبراشي فذهب السبكي لتقديم واجب العزاء إليها، وتوقع الجميع أن يتنازل الإبراشي عن دعواه ضد السبكي، إلا أنه لم يفعل واستمر ثابتاً على موقفه.
وتقدم منذ أسابيع الممثل محمد رمضان بدعوى قضائية ضد الشيخ خالد الجندي بعد تطاول الجندي عليه ووصفه بلفظ غير لائق على الهواء من خلال برنامجه "نسمات الروح"، وكان ذلك تعليقاً من الجندي على الأفلام التي يقدمها رمضان وتحرض على البلطجة مثل "الألماني" و"عبده موتة".
وتعرضت الإعلامية ريهام سعيد أيضاً للحبس 6 أشهر من قبل محكمة الاستئناف بعد تعديها على مساعد مخرج، لكنها استطاعت إثبات براءتها في النهاية ما دفع بعض محبيها للوقوف أمام المحكمة لتهنئتها على البراءة.
فضائح خاصة
وتقدم أخيراً أحد أساتذة الجامعة وعميد إحدى الكليات بمدينة الإسكندرية ببلاغ إلى النائب العام ضد المخرج خالد يوسف يتهمه فيه بالتحرش بزوجته بعدما تقدمت إلى مكتبه لإجراء اختبار تمثيل، إلا أن خالد نفى الواقعة تماماً، وبعدها مباشرة عرض الإعلامي أحمد موسى صوراً فاضحة لخالد يوسف في أوضاع مخلة مع بعض السيدات، ليصبح خالد مهدداً بسحب عضوية البرلمان المصري منه، وحتى الآن لم يعلق خالد يوسف على هذه الصور.
خالد يوسف عن (فيسبوك)
إقرأ أيضاً:ماذا حصل لمسلسل خالد يوسف؟
الأحوال الشخصية
ظلت قضية إثبات النسب بين الفنانين أحمد عز وزينة هي أكثر القضايا إثارة للجدل، وشهد هذا العام الحكم على أحمد عز بنسب توأم زينة وهما عز الدين وزين الدين إليه، ولكن طعن عز على الحكم ولا تزال القضية حتى الآن متداولة في محكمة الأحوال الشخصية وتحددت جلساتها مؤخراً إلى 13 يناير المقبل.
وفي إطار محاكم الأحوال الشخصية أيضاً فقد شهد القضاء هذا العام قضية النفقة بين الفنانة لقاء سويدان وطليقها الفنان حسين فهمي، حيث سبق وحكمت المحكمة بدفع حسين لنفقة متعة تقدر بـ 720 ألف جنيه، إلا أن حسين ماطل في الدفع حتى أن لقاء اضطرت إلى اللجوء إلى مجلس الوزراء والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في رسائل بعثتها إلى البريد الإلكتروني الخاص بالرئاسة، وبعد شهور استطاعت لقاء أخيراً أن تحصل على المبلغ.
وأقامت طليقة ابن الفنانة هالة فاخر قضية ضدها وضد ابنها تتهمهما فيها بطردها من المنزل، كما اتهمت طليقة ابن هالة ابنها أنه لا يدفع مصروفات لابنته جاسمينا وحتى الآن لم يفصل القضاء في القضية.
وصل الأمر كذلك إلى القضاء بين الفنانين ياسمين عبد العزيز وهشام سليم بعد نشوب خلافات بين قسمت ابنة هشام وبين ياسمين وصلت إلى حد تطاول كل منهما بالأيدي والسباب على الأخرى، بعدما انزعجت ياسمين من صوت التلفاز العالي في شقة هشام في الساحل الشمالي حيث يسكن الاثنان في بناية واحدة، فذهبت إلى شقته لتطلب منهم خفض الصوت، إلا أن ابنة هشام رفضت وتطاولت عليها، فلجأت ياسمين إلى النيابة لتحرير محضر تعدٍّ، ووصل الأمر إلى النيابة والقضاء المصري، لكن حتى الآن لم يتم إصدار حكم في القضية.
الراقصات في المحاكم
دخلت الراقصة صافيناز المحاكم المصرية أيضاً هذا العام وعاشت أسوأ أيام حياتها بعد البلاغ الذي تقدم ضدها ويتهمها بإهانة العلم المصري لارتدائها بذلة رقص تحمل نفس ألوان العلم، وبعد سلسلة جلسات في المحاكم تم إثبات حسن نية صافيناز، وصدر الحكم ببراءتها.
وشهد العام أيضاً دخول الراقصتين برديس وشاكيرا المحاكم، وسجنتا أيضاً لاتهامهما ببت"إشاعة الفاحشة والتحريض على الفجور" بسبب كليباتهما الغنائية.
مخدرات
وكان لقضايا المخدرات النصيب الأكبر هذا العام، حيث سجن كل من الفنانة دينا الشربيني وأحمد عزمي والمغني الشعبي ريكو بعد ضبطهم متلبسين في قضايا تعاطي مخدرات.
سباب في الفضائيات
كما تقدمت الممثلة المصرية نهلة زكي ببلاغ إلى النائب العام تتهم المنتج محمد السبكي بمحاولة التحرش بها وتهديدها بإلقاء ماء النار على وجهها، بعدما قامت نهلة بتوقيع عقد مع السبكي مقابل إشراكها في العديد من أعماله. ولكن مرت سنوات ولم تشارك نهلة في أي عمل من إنتاجه، فطلبت منه إما أن تشارك في أعماله أو يتنازل عن العقد حتى تنال حريتها الفنية، إلا أنه اشترط للتنازل عن العقد، أن تتنازل هي عن سيارتها الخاصة له، لتفاجأ نهلة بعدها بوجود ضابط يستوقفها، ويؤكد لها أن هناك محضراً محرراً لها بسرقة سيارة، لتعرف أن السبكي اتفق مع هذا الضابط على هذه الخديعة، ولا يوجد محضر على الإطلاق وهدف السبكي من وراء فعلته أن يروّعها.
كما تلقت نهلة تهديدات بالخطف من السبكي وإلقاء ماء النار على وجهها، وأساء لسمعتها أمام الكثيرين من الوسط الفني. وبعد كل هذه التصرفات ذهبت نهلة للسبكي في مكتبه لمحاولة الوصول إلى حل، فحاول التحرش بها، ولما رفضت المثول لرغباته زاد من ترويعه لها.
ومن محمد السبكي إلى شقيقه أحمد حيث قام الإعلامي وائل الإبراشي برفع دعوى قضائية ضد أحمد بعدما تلفظ هذا الأخير ضده بلفظ جارح في مداخلة هاتفية أجراها في برنامجه "العاشرة مساء" الذي يعرض على فضائية "دريم"، وبعد إقامة الدعوى بأسابيع قليلة توفيت والدة الإبراشي فذهب السبكي لتقديم واجب العزاء إليها، وتوقع الجميع أن يتنازل الإبراشي عن دعواه ضد السبكي، إلا أنه لم يفعل واستمر ثابتاً على موقفه.
وتقدم منذ أسابيع الممثل محمد رمضان بدعوى قضائية ضد الشيخ خالد الجندي بعد تطاول الجندي عليه ووصفه بلفظ غير لائق على الهواء من خلال برنامجه "نسمات الروح"، وكان ذلك تعليقاً من الجندي على الأفلام التي يقدمها رمضان وتحرض على البلطجة مثل "الألماني" و"عبده موتة".
وتعرضت الإعلامية ريهام سعيد أيضاً للحبس 6 أشهر من قبل محكمة الاستئناف بعد تعديها على مساعد مخرج، لكنها استطاعت إثبات براءتها في النهاية ما دفع بعض محبيها للوقوف أمام المحكمة لتهنئتها على البراءة.
فضائح خاصة
وتقدم أخيراً أحد أساتذة الجامعة وعميد إحدى الكليات بمدينة الإسكندرية ببلاغ إلى النائب العام ضد المخرج خالد يوسف يتهمه فيه بالتحرش بزوجته بعدما تقدمت إلى مكتبه لإجراء اختبار تمثيل، إلا أن خالد نفى الواقعة تماماً، وبعدها مباشرة عرض الإعلامي أحمد موسى صوراً فاضحة لخالد يوسف في أوضاع مخلة مع بعض السيدات، ليصبح خالد مهدداً بسحب عضوية البرلمان المصري منه، وحتى الآن لم يعلق خالد يوسف على هذه الصور.
خالد يوسف عن (فيسبوك)
إقرأ أيضاً:ماذا حصل لمسلسل خالد يوسف؟