وبيّنت رجب أنه تمّ أخذ عينة لها مرتين وتمّ التحليل في أكبر المختبرات، لتَصدُر نتيجة التحاليل اليوم الخميس ويتأكد عدم مطابقة العينات الجينية الوراثية.
هذه النتائج تفتح باب الأمل من جديد أمام فرضية وجود سفيان الشورابي ونذير القطاري أحياء في إحدى المناطق الليبية، وهو ما يجب على الحكومة التونسية العمل عليه.
والدة نذير لم تخفِ خيبتها من السلطات التونسية التي ترى أنها لم تبذل المجهودات الكافية لفكّ لغز اختفاء سفيان ونذير، وهو الأمر الذي نفاه وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي منذ أسبوع، عندما أكد أن الحكومة التونسية تبذل كل المجهودات الممكنة لحلّ لغز اختفاء الصحافيين.
يُذكر أن سفيان الشورابي ونذير القطاري توجّها يوم 6 سبتمبر/ أيلول 2014 إلى الأراضي الليبية لإجراء تحقيق حول حرس المنشآت النفطية بمنطقة أجدابيا، لصالح قناة "فارست تي في" الخاصة، ليتم القبض عليهما لمدة يومين ثمّ يتم إطلاق سراحهما ليختفيا من جديد. وتواترت أخبار من عديد الأطراف حول مقتلهما، لكن الخبر لم يتأكد حتى الآن.