قطر: الصادرات غير النفطية تقفز 20.6% في أكتوبر الماضي

قفزت صادرات قطر غير النفطية، بنسبة 20.6% خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتواصل نموها مسجلة 1.98 مليار ريال (543.9 مليون دولار) مقارنة بنحو 1.64 مليار ريال خلال سبتمبر/أيلول الذي قبله.
كما ارتفعت الصادرات على أساس سنوي بنسبة 16.2% عن أكتوبر/تشرين الأول 2017، الذي سجل آنذاك نحو 1.7 مليار ريال، وفق التقرير الشهري لغرفة قطر حول التجارة الخارجية للقطاع الخاص.

وأظهر التقرير، أن الصادرات القطرية توجهت إلى 61 دولة خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي مقارنة بـ 60 دولة خلال سبتمبر/أيلول، منها 12 دولة عربية بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي و14 دولة أوروبية، بما فيها تركيا و16 دولة آسيوية عدا الدول العربية و14 دولة أفريقية عدا الدول العربية، ودولتان من أميركا الشمالية، واثنتان من أميركا الجنوبية بالإضافة إلى أستراليا.
وتصدرت سلطنة عُمان قائمة الدول المستقبلة للصادرات القطرية غير النفطية بإجمالي صادرات بلغت 819.4 مليون ريال وهو ما يمثل 41.37% من إجمالي قيمة الصادرات، تلتها تركيا بنحو 148.48 مليون ريال، وهو ما يمثل 7.5%، ثم المملكة المتحدة بقيمة صادرات 115.48 مليون ريال وبنسبة 5.83% من إجمالي الصادرات.

وبالنسبة لأنواع السلع الصادرة من قطر خلال أكتوبر/تشرين الأول، فقد تصدرتها سلعة الألمنيوم في أشكاله المختلفة (سبائك وقواطع وقوالب وألواح) حيث بلغت قيمتها 503.1 ملايين ريال، وهو ما يمثل 25.4% من إجمالي قيمة الصادرات.
واتخذت قطر خطوات كبيرة نحو تعزيز تجارتها الخارجية، لا سيما في أعقاب الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات والبحرين ومصر في الخامس من يونيو/حزيران 2017.
وقال محمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر، في تصريحات صحافية أوردتها وكالة الأنباء القطرية، اليوم السبت، إن المعرض يأتي نتيجة للتعاون المثمر والإيجابي بين القطاع الخاص في كل من قطر وسلطنة عمان، وفي ظل الاهتمام البالغ من قبل قطر بالقطاع الصناعي، وتذليل كل العقبات التي تحول دون قيام هذا القطاع بدوره في اقتصاد الدولة.

وأكد الكواري على أهمية أن يسهم رجال الأعمال في الصناعات التحويلية، التي شهدت تطورا كبيرا خلال الفترة الأخيرة، حيث تعد الصناعة واحدة من أهم ركائز التنمية الاقتصادية.
كما تشهد الدوحة في التاسع من ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعمال مؤتمر "يوروموني قطر 2018" والذي سيركز على قضايا أبرزها استراتيجية دولة قطر ما بعد الحصار، ونمو الدولة مع تحقيق اقتصاد مستدام.