حصد المنتخب القطري لقب بطولة كأس آسيا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بعدما هزم نظيره الياباني البطل السابق في أربع مناسبات، بثلاثة أهداف لواحد، ليؤكد أنه يستحق لقب نسخة 2019، وذلك بعدف تفوقه على العديد من المنتخبات المميزة خلال مسيرته في البطولة، على غرار كوريا الجنوبية والإمارات والعراق.
دخل المنتخب القطري المباراة بقوة، وذلك من أجل تسجيل هدفٍ مبكر، يُربك من خلاله حسابات المنتخب اليابان، صاحب الخبرة في البطولة الذي حقق اللقب في تاريخه أربع مرات.
وسارت الأمور كما كان يريد المدرب الإسباني فيليكس سانشيز، حين خطف المعز علي الأضواء بشكلٍ لافت من الجميع، بعدما تلقى تمريرة من زميله أكرم عفيف، ليروضها داخل منطقة الجزاء، قبل أن يمهدها لنفسه، ويسدد ازدواجية خلفية، هزّت شباك الحارس شويتشي غوندا في الدقيقة 12.
ورغم محاولة اليابان العودة في اللقاء، صدم عبد العزيز حاتم منتخب الساموراي بهدفٍ ثانٍ من خارج منطقة الجزاء، بتسديدة بعيدة المدى، حاول الحارس غوندا الوصول إليها يائساً، لتسكن الشباك في الزاوية البعيدة في الدقيقة 28.
ولم ينجح المنتخب الياباني في اختراق الدفاع القطري، وذلك في ظل التنظيم الواضح للاعبي المدرب سانشيز، وصحوة اللاعب بوعلام خوخي وزملائه في خط الوسط، من خلال إغلاق المنافذ، والتركيز الذهني عند استلام لاعبي الساموراي الكرة في منطقة العنابي.
اقــرأ أيضاً
وكاد منتخب قطر يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 34، لكن القائم تعاطف مع بطل نسخة 2011، ليحرم العنابي من قتل اللقاء في الشوط الأول.
في الشوط الثاني حاول المنتخب الياباني معادلة الكفّة، من خلال الضغط على المنتخب القطري في مناطقه، لكن الأخير تعامل مع الأمر بنجاحٍ وثبات، وكاد يضيف الهدف الثالث، حين انطلق أكرم عفيف بهجمة مرتدة، لكن عبد العزيز حاتم أضاعها أمام مرمى الساموراي.
وتحمّل رجال المدرب سانشيز الضغط بعدها، لا سيما بعد تعرض اللاعب بوعلام خوخي لإصابة في الدقيقة 60، ليأتي على إثرها هدف اليابان الأول في الدقيقة 69 عن طريق اللاعب تاكومي مينامينو نجم نادي ريد بول سالزبرغ النمساوي، بعد تمريرة متقنة من يويا أوساكا.
وحاول المدرب الإسباني دعم خط الوسط وتنشيطه بإقحام اللاعب كريم بوضياف، وسحب حسن الهيدوس من أرض الميدان، ليقود أكرم عفيف هجمة مرتدة وصلت للاعب عبد العزيز حاتم، الذي سددها بقوة، فتحولت إلى ضربة ركنية، جاءت منها ركلة الجزاء، بعد ارتطام الكرة بيد القائد يوشيدا.
ولجأ الحكم الأوزبكي رافشان إيرماتوف لتقنية الحكم المساعد فيديو "VAR"، ليحتسب ركلة جزاء صحيحة، رافعاً البطاقة الصفراء في وجه يوشيدا، انبرى لها أكرم عفيف، ليسجلها بنجاح، مهدياً بلاده الهدف الثالث في الدقيقة 82، ومعلناً تتويج قطر باللقب الأول.
دخل المنتخب القطري المباراة بقوة، وذلك من أجل تسجيل هدفٍ مبكر، يُربك من خلاله حسابات المنتخب اليابان، صاحب الخبرة في البطولة الذي حقق اللقب في تاريخه أربع مرات.
وسارت الأمور كما كان يريد المدرب الإسباني فيليكس سانشيز، حين خطف المعز علي الأضواء بشكلٍ لافت من الجميع، بعدما تلقى تمريرة من زميله أكرم عفيف، ليروضها داخل منطقة الجزاء، قبل أن يمهدها لنفسه، ويسدد ازدواجية خلفية، هزّت شباك الحارس شويتشي غوندا في الدقيقة 12.
ورغم محاولة اليابان العودة في اللقاء، صدم عبد العزيز حاتم منتخب الساموراي بهدفٍ ثانٍ من خارج منطقة الجزاء، بتسديدة بعيدة المدى، حاول الحارس غوندا الوصول إليها يائساً، لتسكن الشباك في الزاوية البعيدة في الدقيقة 28.
ولم ينجح المنتخب الياباني في اختراق الدفاع القطري، وذلك في ظل التنظيم الواضح للاعبي المدرب سانشيز، وصحوة اللاعب بوعلام خوخي وزملائه في خط الوسط، من خلال إغلاق المنافذ، والتركيز الذهني عند استلام لاعبي الساموراي الكرة في منطقة العنابي.
وكاد منتخب قطر يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 34، لكن القائم تعاطف مع بطل نسخة 2011، ليحرم العنابي من قتل اللقاء في الشوط الأول.
في الشوط الثاني حاول المنتخب الياباني معادلة الكفّة، من خلال الضغط على المنتخب القطري في مناطقه، لكن الأخير تعامل مع الأمر بنجاحٍ وثبات، وكاد يضيف الهدف الثالث، حين انطلق أكرم عفيف بهجمة مرتدة، لكن عبد العزيز حاتم أضاعها أمام مرمى الساموراي.
وتحمّل رجال المدرب سانشيز الضغط بعدها، لا سيما بعد تعرض اللاعب بوعلام خوخي لإصابة في الدقيقة 60، ليأتي على إثرها هدف اليابان الأول في الدقيقة 69 عن طريق اللاعب تاكومي مينامينو نجم نادي ريد بول سالزبرغ النمساوي، بعد تمريرة متقنة من يويا أوساكا.
وحاول المدرب الإسباني دعم خط الوسط وتنشيطه بإقحام اللاعب كريم بوضياف، وسحب حسن الهيدوس من أرض الميدان، ليقود أكرم عفيف هجمة مرتدة وصلت للاعب عبد العزيز حاتم، الذي سددها بقوة، فتحولت إلى ضربة ركنية، جاءت منها ركلة الجزاء، بعد ارتطام الكرة بيد القائد يوشيدا.
ولجأ الحكم الأوزبكي رافشان إيرماتوف لتقنية الحكم المساعد فيديو "VAR"، ليحتسب ركلة جزاء صحيحة، رافعاً البطاقة الصفراء في وجه يوشيدا، انبرى لها أكرم عفيف، ليسجلها بنجاح، مهدياً بلاده الهدف الثالث في الدقيقة 82، ومعلناً تتويج قطر باللقب الأول.