يثير انتقال قوات "حزب الله" المساندة للنظام السوري، إلى المناطق المحررة من الجولان، للمشاركة في المعارك الدائرة هناك بين النظام والثوار، قلقاً شديداً في إسرائيل، خصوصاً أنها تدور على مقربة من السياج الحدودي بين إسرائيل وسورية. علماً أن عناصر الحزب تشارك أساساً، في المعارك الدائرة في العمق السوري والمدن السورية الكبرى.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة، إلى أن "إسرائيل تتابع عن كثب تواجد عناصر حزب الله في الجولان، لسببين أساسيين: الأول بفعل التهديدات التي أطلقها أمين عام الحزب، حسن نصر الله، بالانتقال للقتال ضد إسرائيل من الجولان ومن وراء الحدود السورية، وليس فقط من الأراضي اللبنانية".
وتضيف الصحيفة "أما السبب الثاني فمرتبط بقيام الحزب بإرسال منظمة محلية مجهولة الهوية، لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، ناهيك عن العمليات التي نفذها هو نفسه، وأهمها تفجير العبوة الناسفة في فبراير/ شباط الماضي ضد دورية إسرائيلية، رداً على قصف إسرائيل قافلة محملة بالأسلحة والصواريخ كانت في طريقها من سورية إلى لبنان".
وأكثر ما يثير الخوف الإسرائيلي، هو حقيقة انتشار الحزب في المثلث الحدودي "إسرائيل - سوريا - الأردن"، قرب درعا، ومساعدته للنظام في المعارك الدائرة في هذه المنطقة، للقضاء على تنظيمات الثوار، وتنظيم "دولة العراق والشام الإسلامية" (داعش)، وهو ما اعتبرته الصحيفة إشارة إلى الأهمية التي يوليها الرئيس السوري، بشار الأسد، نفسه للانتصار في هذه الجبهة.
وبحسب المحلل العسكري لـ"يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان، فإن "القتال لا يدور فقط في المثلث المذكور، وإنما أيضا في منطقة الناعورة، الواقعة في الجانب السوري من الهضبة بين القنيطرة ودمشق.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة، إلى أن "إسرائيل تتابع عن كثب تواجد عناصر حزب الله في الجولان، لسببين أساسيين: الأول بفعل التهديدات التي أطلقها أمين عام الحزب، حسن نصر الله، بالانتقال للقتال ضد إسرائيل من الجولان ومن وراء الحدود السورية، وليس فقط من الأراضي اللبنانية".
وتضيف الصحيفة "أما السبب الثاني فمرتبط بقيام الحزب بإرسال منظمة محلية مجهولة الهوية، لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، ناهيك عن العمليات التي نفذها هو نفسه، وأهمها تفجير العبوة الناسفة في فبراير/ شباط الماضي ضد دورية إسرائيلية، رداً على قصف إسرائيل قافلة محملة بالأسلحة والصواريخ كانت في طريقها من سورية إلى لبنان".
وأكثر ما يثير الخوف الإسرائيلي، هو حقيقة انتشار الحزب في المثلث الحدودي "إسرائيل - سوريا - الأردن"، قرب درعا، ومساعدته للنظام في المعارك الدائرة في هذه المنطقة، للقضاء على تنظيمات الثوار، وتنظيم "دولة العراق والشام الإسلامية" (داعش)، وهو ما اعتبرته الصحيفة إشارة إلى الأهمية التي يوليها الرئيس السوري، بشار الأسد، نفسه للانتصار في هذه الجبهة.
وبحسب المحلل العسكري لـ"يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان، فإن "القتال لا يدور فقط في المثلث المذكور، وإنما أيضا في منطقة الناعورة، الواقعة في الجانب السوري من الهضبة بين القنيطرة ودمشق.