قلق تونسي حول مصير المرزوقي

29 يونيو 2015
بات مصير المرزوقي بيد الاحتلال الإسرائيلي (Getty)
+ الخط -
أثار اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، على سفينة ماريان المنضوية في أسطول الحرية الثالث، مخاوف في تونس، حول مصير رئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي وعدد من الشخصيات العالمية والنشطاء الدوليين.

وفقد الاتصال بالمرزوقي، أمس الأحد عند الساعة الواحدة ليلاً، وفق ما أكد عضو حركة شعب المواطنين، طارق الكحلاوي لـ"العربي الجديد"، مضيفاً أن "تعرض البحرية الإسرائيلية لأسطول الحرية، كان متوقعاً".

وأوضح الكحلاوي أنّ "الأسطول اقترب كثيرا من المياه الإقليمية وهناك حصل اقتحام للسفينة واختطاف طاقمها"، مشيراً إلى أن "الرئيس السابق وبقية مرافقيه هم حالياً تحت الأسر وهو ما يفسرّ قطع الاتصالات، وقد بات مصيرهم بيد الاحتلال الإسرائيلي".

وشدد على أن "المرزوقي يدافع عن قضية نبيلة، ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية معروفة وسبق وأن قال حياتي ليست أثمن من غيري".

وأعلن الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية معز السيناوي في اتصال مع "العربي الجديد"، أن "رئاسة الجمهورية تتابع عن كثب تطورات أسطول الحرية 3 المتجه إلى غزة"، مضيفاً أنّ "هناك مواطناً تونسياً ورئيساً سابقاً لتونس على متن تلك السفينة ويجري التنسيق مع وزارة الخارجية التونسية حول الموضوع".

بدوره، انتقد المدير السابق لحملة المرزوقي الرئاسية، في صفحته على "فيسبوك"، الأشخاص الذين تمنوا مقتل المرزوقي وأصحابه على يد الإسرائيليين، وأضاف "هل تعرفون أن ذلك كان سيشرفه ويشرف أصحابه؟ هؤلاء الذين سيفنيهم حقدهم وسيأخذهم إلى الهلاك، هل يعرفون معنى الشهادة في سبيل قضية عادلة؟".

إلى ذلك، اعتبر الأمين العام لحركة الشعب، زهير المغزاوي لـ"العربي الجديد" أنّ "المرزوقي قام بحركة نبيلة وأنه أنجز عملا مشرفا، مضيفا أنهم مع كلّ عربي وأي حرّ من أحرار العالم يروم رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني"، معتبرا أن الشعب الفلسطيني محاصر منذ سنوات.

اقرأ أيضاً: إسرائيل تستعد لاعتراض أسطول الحرية الثالث

المساهمون