وتضمن البيان الدعوة إلى وقف الإجراءات القمعية للاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، ودعم القضية الفلسطينية دعما كاملا. مشددا على محاربة الإرهاب والتطرف أياً كان "مصدرهما".
وتلا البيان الختامي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتورعبد اللطيف بن راشد الزياني.
وبشأن اليمن، أوضح البيان أن "دول المجلس أكدت حرصها على تحقيق الأمن والاستقرار، تحت قيادة حكومته الشرعية، وتدعم الحل السياسي وفقاً للمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، ليتمكن اليمن العزيز من تجاوز أزمته ويستعيد مسيرته نحو البناء والتنمية".
وأشار البيان إلى "دعوة دول المجلس إلى الإعداد لمؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن، ووضع برنامج عملي لتأهيل الاقتصاد اليمني وتسهيل اندماجه مع الاقتصاد الخليجي، بعد وصول الأطراف اليمنية إلى الحل السياسي المنشود".
وأعلنت دول المجلس، في بيانها الختامي، دعمها الحل السياسي في سورية ولما يخرج به مؤتمر المعارضة السورية المنعقد في الرياض في 8-10 ديسمبر/كانون الأول 2015 من نتائج، بما يضمن وحدة الأراضي السورية واستقلالها، وفقاً لمبادئ (جنيف1)، كما رحبت بنتائج مؤتمر فيينا للأطراف المعنية.
وذكر الإعلان أنه تم الاتفاق على استكمال ما تبقى من متطلبات الاتحاد الجمركي خلال عام 2016 بعد مرور 13 عاما على تأسيسه في يناير/كانون الثاني 2003، وذلك لتعزيز التكامل بين دول المجلس، ويشمل ذلك إجراءات حازمة لتسهيل وتسريع وتبسيط إجراءات المنافذ الجمركية بين دول المجلس تمهيدا لإلغائها واستكمال المعاملة المميزة لمواطنين دول مجلس التعاون في جميع المنافذ من دون استثناء.
وقال إنه تم الاتفاق أيضا على استكمال خطوات تفعيل السوق الخليجية المشتركة خلال العام القادم، وذلك لتحقيق المساواة التامة في المعاملة بين مواطني دول المجلس في كافة المجالات الاقتصادية دون تفريق أو تمييز.
وأضاف أنه تم الاتفاق على تشكيل الهيئة القضائية وفق الاتفاقية الاقتصادية بين دول المجلس وقرار المجلس الأعلى في الدورة 23 في ديسمبر/كانون الأول 2002، والاتفاق على سرعة استكمال منظومة التشريعات الاقتصادية التي تساعد على تقريب وتوحيد البيئة القانونية في دول المجلس، بما في ذلك إصدار النظام أو القانون التجاري الموحد ونظام قانون المنافسة ونظام قانون مكافحة الغش التجاري وغيرها، واستكمال دراسة تحويل الأنظمة الاسترشادية الحالية إلى أنظمة قوانين إلزامية ورفعها للقمة القادمة 2016 لاعتمادها.
وتطرق الإعلان إلى جهود الأمانة العامة لمجلس التعاون في مجال حماية البيئة والمحافظة على البيئة البحرية لدول المجلس، ومعالجة التصحر ونضوب المياه الجوفية والتغير المناخي وحماية المستهلك، واستكمال منظومة الإجراءات والتشريعات اللازمة في مجال المعاقين والعمل التطوعي.
ومن جانبه، دعا ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في كلمة له بعد الإعلان، قادة دولة المجلس إلى عقد الدورة الـ37 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في المنامة.
وأعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اختتام القمة.
وكان رئيس القمة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز استقبل ضيوفه، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) من قادة دول الخليج، اليوم الخميس، في قصر الدرعية .
من ناحيته، اعتبر وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة أن منطقة دول مجلس التعاون منطقة ازدهار وحكم رشيد واستقرار سياسي.
اقرأ أيضا: