وأورد نص المشروع أنّ "المجلس الأوروبي، الذي يمثل الدول الـ28 الأعضاء، يدين بشدة الهجمات التي يشنّها النظام السوري وحلفاؤه، خصوصاً روسيا، على المدنيين في حلب"، داعياً إلى "وقف فوري للأعمال القتالية" للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين "من دون عائق"، وفق وكالة "فرانس برس".
وندد الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع لوزراء خارجيته الـ28، في لوكسمبورغ، الإثنين الماضي، بالضربات الجوية السورية والروسية على أجزاء تسيطر عليها المعارضة في حلب، وخصّ موسكو بالانتقاد لاستهدافها المتعمد للمستشفيات والأطقم الطبية.
وقال الاتحاد، في بيان وافقت عليه حكومات الاتحاد الثماني والعشرين، إنّ "شدة ونطاق القصف الجوي على شرق حلب، غير متناسب بشكل واضح منذ بداية الهجوم الذي يشنه النظام وحلفاؤه، ولا سيما روسيا".
واتفق وزراء خارجية الاتحاد في لوكسمبورغ، على أنّ "الاستهداف المتعمد للمستشفيات والأطقم الطبية والمدارس والبنية الأساسية الحيوية، وكذلك استخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والأسلحة الكيماوية، ربما تصل إلى حد جرائم الحرب".
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الضغوط الدبلوماسية الأوروبية والأميركية على روسيا لتوقف حملة القصف المستمرة ضد المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في مدينة حلب، تبدأ غداً الخميس، ما سمتها روسيا "هدنة إنسانية في حلب لـ11 ساعة"، فيما يبدو أنّها محاولة منها للتهرب من استحقاق الالتزام بوقف إطلاق نار طويل الأمد.