جولة جديدة تخوضها المنتخبات العربية في شمال القارة السمراء "الجولة الخامسة" من رحلة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقبلة، والمقررة إقامتها في الكاميرون خلال صيف عام 2019.
وتقام الجولة قبل الأخيرة وسط تحديات وأحلام مختلفة، فيما تسعى منتخبات لحسم الصدارة وعدم الاكتفاء بالوصافة، ومنها من يبحث عن حسم بطاقات التأهل رسميا إلى البطولة الأفريقية والانضمام إلى منتخبي مصر وتونس أول العرب المتأهلين.
قمة الكرة العربية
وتتجه الأنظار اليوم الجمعة إلى قمة الكرة العربية، وقمة المجموعة العاشرة الحاسمة، بشكل كبير في سباق حسم المركزين الأول والثاني في الترتيب، بعد أن ضمنا معا التأهل إلى البطولة القارية، عندما يستضيف استاد الجيش المصري في برج العرب لقاء مصر وتونس.
ونظريا يدخل المنتخبان اللقاء وسط أجواء هادئة، بعد أن حسما القمة، لكن جماهيريا تبدو الموقعة مشتعلة على خلفية الأحداث الساخنة التي شهدتها مباراتا الأهلي والترجي في نهائي دوري أبطال أفريقيا التي حسمها الترجي لصالحه.
ويملك المنتخب التونسي حاليا صدارة المجموعة العاشرة برصيد 12 نقطة، محققا العلامة الكاملة من 4 انتصارات متتالية من بينها فوز سابق على مصر في الجولة الأولى بهدف دون رد سجله طه ياسين الخنيسي قبل أكثر من عام.
في المقابل يدخل المنتخب المصري المواجهة ولا بديل أمامه سوى الفوز بالنتيجة نفسها على الأقل، من أجل إنعاش آماله في تصدر جدول الترتيب، خاصة وأنه يملك فرقا كبيرا من الأهداف، بعد تسجيله 12 هدفا في 3 مباريات تحت ولاية المكسيكي خافير أغيري بعد توليه تدريب الفراعنة حسم بها التأهل لأمم أفريقيا.
اقــرأ أيضاً
ويراهن المنتخب المصري على كبار نجومه المتألقين في الفترة الأخيرة يتصدرهم محمد صلاح، نجم ليفربول الإنكليزي وأفضل لاعبي أفريقيا في عام 2017 والمرشح للجائزة نفسها في العام الجاري للمرة الثانية على التوالي، الذي سجل 6 أهداف برفقة الريدز في بطولة البريميرليغ بخلاف هدفين في بطولة دوري أبطال أوروبا، واستعادته للكثير من مستواه في الفترة الأخيرة بعد اهتزاز عانى منه لفترة في بداية الموسم الجاري.
وإلى جانب صلاح توجد كتيبة أخرى من المحترفين يراهن عليها المدرب أغيري، يتصدرها محمود حسن تريزيغيه المحترف في قاسم باشا التركي، وأحد أبرز المحترفين الأجانب هناك والذي سجل 5 أهداف حتى الآن، ويشكل تريزيغيه مع صلاح "دويتو" مرعبا في مثلث الهجوم الذي يراهن عليه المدير الفني للفراعنة وقد يكون رأسه الهجومي في لقاء تونس مروان محسن أو صلاح محسن أو طاهر محمد طاهر كرأس حربة صريح وفقا لطريقة 4-3-3 التي يعتمد علىها أغيري.
في المقابل يبدو المنتخب التونسي رغم تصدره المجموعة، يخوض المباراة غير مستقر فنيا في ظل إقالة الاتحاد التونسي مديره الفني فوزي البنزرتي، بسبب توتر علاقته مع كبار اللاعبين في تشكيلة نسور قرطاج خلال فترة ما بعد الجولة الرابعة، وأسند المسؤولية إلى كل من ماهر الكنزاري ومراد العقبي لإدارة المنتخب بشكل مؤقت لحين استقدام مدير فني جديد يستكمل المشوار في أمم أفريقيا المقبل.
ويراهن المنتخب التونسي على طريقة لعب 4-2-3-1 في لقائه المرتقب أمام الفراعنة، وتبدو التشكيلة غير واضحة بالنسبة للجماهير، بوصفها المباراة الأولى لنسور قرطاج تحت قيادة المدربين الكنزاري والعقبي في إدارة الفريق، وهناك أسماء لا غنى عنها مثل فاروق بن مصطفى حارس المرمى وأمامه صيام بن يوسف وياسين مرياح، والظهير الأيمن المخضرم حمدي النقاز، المتألق برفقة الزمالك المصري في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى فرجاني ساسي لاعب الوسط المدافع العائد من جديد للمنتخب، بعد فترة تجميد من جانب المدرب البنزرتي، قبل إقالته من منصبه، ووهبي الخزري لاعب الوسط وقائد أوركسترا الهجوم التونسي، وهو أبرز اللاعبين، فيما يتنافس فراس شواط وفخر الدين يوسف على قيادة الهجوم والمشاركة بشكل أساسي في اللقاء الصعب.
في الوقت نفسه، تتجه الأنظار صوب قمة أفريقية كبرى عندما يستضيف المنتخب المغربي نظيره الكاميروني في لقاء حاسم على قمة المجموعة الثانية.
وتمثل المباراة بالنسبة للمغرب كلمة الحسم الأخيرة له في التأهل لأمم أفريقيا، حيث تنص اللوائح على تأهل منتخب واحد من هذه المجموعة إلى البطولة، في ظل مشاركة الكاميرون المؤكدة بوصفه البلد المضيف للكان المرتقبة.
وتتصدر الكاميرون قمة المجموعة برصيد 8 نقاط فيما تحتل المغرب الوصافة برصيد 7 نقاط، ويتيح لها الفوز التقدم للمركز الأول في جدول الترتيب وحسم بطاقة التأهل بنسبة 90% على الأقل بعيدا عن لقاء مالاوي وجزر القمر في الجولة نفسها.
وتراهن المغرب على عنصري الأرض والجمهور بالإضافة إلى التشكيلة القوية التي اختارها المدير الفني الفرنسي هيرفي رينار لخوض اللقاء والتي تشهد عودة المخضرم مهدي بنعطية، قلب الدفاع المحترف في يوفينتوس الإيطالي، والذي غاب عن المنتخب منذ بطولة كأس العالم الماضية في روسيا، بعد احتواء خلافاته مع مصطفى حجي المدرب المساعد، وكذلك تضم تشكيلة المغرب عناصر القوة الضاربة مثل أمين حارث وأشرف حكيمي ويوسف النصيري وياسين بونو ومبارك بوصوفة.
وتقام الجولة قبل الأخيرة وسط تحديات وأحلام مختلفة، فيما تسعى منتخبات لحسم الصدارة وعدم الاكتفاء بالوصافة، ومنها من يبحث عن حسم بطاقات التأهل رسميا إلى البطولة الأفريقية والانضمام إلى منتخبي مصر وتونس أول العرب المتأهلين.
قمة الكرة العربية
وتتجه الأنظار اليوم الجمعة إلى قمة الكرة العربية، وقمة المجموعة العاشرة الحاسمة، بشكل كبير في سباق حسم المركزين الأول والثاني في الترتيب، بعد أن ضمنا معا التأهل إلى البطولة القارية، عندما يستضيف استاد الجيش المصري في برج العرب لقاء مصر وتونس.
ونظريا يدخل المنتخبان اللقاء وسط أجواء هادئة، بعد أن حسما القمة، لكن جماهيريا تبدو الموقعة مشتعلة على خلفية الأحداث الساخنة التي شهدتها مباراتا الأهلي والترجي في نهائي دوري أبطال أفريقيا التي حسمها الترجي لصالحه.
ويملك المنتخب التونسي حاليا صدارة المجموعة العاشرة برصيد 12 نقطة، محققا العلامة الكاملة من 4 انتصارات متتالية من بينها فوز سابق على مصر في الجولة الأولى بهدف دون رد سجله طه ياسين الخنيسي قبل أكثر من عام.
في المقابل يدخل المنتخب المصري المواجهة ولا بديل أمامه سوى الفوز بالنتيجة نفسها على الأقل، من أجل إنعاش آماله في تصدر جدول الترتيب، خاصة وأنه يملك فرقا كبيرا من الأهداف، بعد تسجيله 12 هدفا في 3 مباريات تحت ولاية المكسيكي خافير أغيري بعد توليه تدريب الفراعنة حسم بها التأهل لأمم أفريقيا.
ويراهن المنتخب المصري على كبار نجومه المتألقين في الفترة الأخيرة يتصدرهم محمد صلاح، نجم ليفربول الإنكليزي وأفضل لاعبي أفريقيا في عام 2017 والمرشح للجائزة نفسها في العام الجاري للمرة الثانية على التوالي، الذي سجل 6 أهداف برفقة الريدز في بطولة البريميرليغ بخلاف هدفين في بطولة دوري أبطال أوروبا، واستعادته للكثير من مستواه في الفترة الأخيرة بعد اهتزاز عانى منه لفترة في بداية الموسم الجاري.
وإلى جانب صلاح توجد كتيبة أخرى من المحترفين يراهن عليها المدرب أغيري، يتصدرها محمود حسن تريزيغيه المحترف في قاسم باشا التركي، وأحد أبرز المحترفين الأجانب هناك والذي سجل 5 أهداف حتى الآن، ويشكل تريزيغيه مع صلاح "دويتو" مرعبا في مثلث الهجوم الذي يراهن عليه المدير الفني للفراعنة وقد يكون رأسه الهجومي في لقاء تونس مروان محسن أو صلاح محسن أو طاهر محمد طاهر كرأس حربة صريح وفقا لطريقة 4-3-3 التي يعتمد علىها أغيري.
في المقابل يبدو المنتخب التونسي رغم تصدره المجموعة، يخوض المباراة غير مستقر فنيا في ظل إقالة الاتحاد التونسي مديره الفني فوزي البنزرتي، بسبب توتر علاقته مع كبار اللاعبين في تشكيلة نسور قرطاج خلال فترة ما بعد الجولة الرابعة، وأسند المسؤولية إلى كل من ماهر الكنزاري ومراد العقبي لإدارة المنتخب بشكل مؤقت لحين استقدام مدير فني جديد يستكمل المشوار في أمم أفريقيا المقبل.
ويراهن المنتخب التونسي على طريقة لعب 4-2-3-1 في لقائه المرتقب أمام الفراعنة، وتبدو التشكيلة غير واضحة بالنسبة للجماهير، بوصفها المباراة الأولى لنسور قرطاج تحت قيادة المدربين الكنزاري والعقبي في إدارة الفريق، وهناك أسماء لا غنى عنها مثل فاروق بن مصطفى حارس المرمى وأمامه صيام بن يوسف وياسين مرياح، والظهير الأيمن المخضرم حمدي النقاز، المتألق برفقة الزمالك المصري في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى فرجاني ساسي لاعب الوسط المدافع العائد من جديد للمنتخب، بعد فترة تجميد من جانب المدرب البنزرتي، قبل إقالته من منصبه، ووهبي الخزري لاعب الوسط وقائد أوركسترا الهجوم التونسي، وهو أبرز اللاعبين، فيما يتنافس فراس شواط وفخر الدين يوسف على قيادة الهجوم والمشاركة بشكل أساسي في اللقاء الصعب.
في الوقت نفسه، تتجه الأنظار صوب قمة أفريقية كبرى عندما يستضيف المنتخب المغربي نظيره الكاميروني في لقاء حاسم على قمة المجموعة الثانية.
وتمثل المباراة بالنسبة للمغرب كلمة الحسم الأخيرة له في التأهل لأمم أفريقيا، حيث تنص اللوائح على تأهل منتخب واحد من هذه المجموعة إلى البطولة، في ظل مشاركة الكاميرون المؤكدة بوصفه البلد المضيف للكان المرتقبة.
وتتصدر الكاميرون قمة المجموعة برصيد 8 نقاط فيما تحتل المغرب الوصافة برصيد 7 نقاط، ويتيح لها الفوز التقدم للمركز الأول في جدول الترتيب وحسم بطاقة التأهل بنسبة 90% على الأقل بعيدا عن لقاء مالاوي وجزر القمر في الجولة نفسها.
وتراهن المغرب على عنصري الأرض والجمهور بالإضافة إلى التشكيلة القوية التي اختارها المدير الفني الفرنسي هيرفي رينار لخوض اللقاء والتي تشهد عودة المخضرم مهدي بنعطية، قلب الدفاع المحترف في يوفينتوس الإيطالي، والذي غاب عن المنتخب منذ بطولة كأس العالم الماضية في روسيا، بعد احتواء خلافاته مع مصطفى حجي المدرب المساعد، وكذلك تضم تشكيلة المغرب عناصر القوة الضاربة مثل أمين حارث وأشرف حكيمي ويوسف النصيري وياسين بونو ومبارك بوصوفة.