أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، الثلاثاء، أنها أحصت "48 جثة لمليشيا الجنرال الانقلابي حفتر، تركتها الفلول الهاربة خلفها قبل فرارها من ميادين القتال".
وتواصل مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة؛ جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولًا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة "الوطية" الاستراتيجية وبلدتي بدر وتيجي ومدينة الأصابعة (جنوب غرب طرابلس).
اقــرأ أيضاً
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الجيش الليبي، محمد قنونو، نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابع للقوات عبر صفحته بفيسبوك، دون تفاصيل أكثر.
وأشار قنونو إلى أنه تم إعطاء التعليمات لقواتهم الالتزام بارتداء الواقيات الشخصية واتباع التدابير الاحترازية اللازمة عند جمع الجثث تجنباً للإصابة المحتملة بفيروس كورونا.
وأضاف أن المدفعية الثقيلة للكتيبة 307 نجحت في تدمير وإبادة سرية هاون لمليشيات حفتر بمثلث القيو بمحور وداي الربيع جنوبي العاصمة طرابلس، دون تفاصيل أكثر.
Facebook Post |
وتواصل مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة؛ جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولًا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة "الوطية" الاستراتيجية وبلدتي بدر وتيجي ومدينة الأصابعة (جنوب غرب طرابلس).
Facebook Post |
وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن مليشيا حفتر منذ 4 إبريل/ نيسان 2019 هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة المعترف بها دوليًا؛ ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.
(الأناضول، العربي الجديد)