وضمت القوة 13 مدرعة عسكرية إضافة إلى ثلاث شاحنات كبيرة ترافقها طائرتان مروحيتان، وقد سلكت طريق "علي فرو" نحو مدينة الحسكة.
وبالتزامن مع ذلك قصفت المروحيتان هدفاً غير معروف قرب مدينة القامشلي، التي باتت قوات النظام السوري تسيطر على معظمها.
وقبل أيام قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إن الولايات المتحدة ستبقي مجموعة محدودة قوامها نحو مئتي جندي في سورية مؤقتاً، لحفظ السلام بعد انسحابها.
وجاء الإعلان عن الخطوة الأميركية عقب اتصال هاتفي بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان، اتفقا خلاله على مواصلة التنسيق لإنشاء منطقة آمنة محتملة شمالي البلاد.
وانتشر صباح اليوم رتل كبير تابع لقوات النظام والقوات الروسية، مؤلف من مئات الآليات المزودة بمعدات عسكرية ولوجستية، وأكثر من 2000 جندي، على طريق الحسكة – حلب المعروف باسم m4.
وقالت مصادر محلية إن تلك القوات، التي ترافقها قوات روسية، قدمت من الطبقة نحو عين عيسى واتجهت نحو طريق الحسكة، حيث بدأت الانتشار على الطريق، ووضع حواجز ونقاط عليه، مشيرة إلى أن هذا الرتل يعد الأكبر من نوعه منذ الاتفاق بين النظام السوري والإدارة الذاتية الكردية والاتفاق الروسي – التركي، كما أن عملية الانتشار هذه هي الأضخم منذ انتهاء وجود قوات النظام في المنطقة قبل 5 أعوام.
وكانت وحدات من قوات النظام السوري قد انتشرت الليلة الماضية في قرية أم الكيف الواقعة على طريق تل تمر – رأس العين في ريف الحسكة الشمالي الغربي، في حين تواصل قوات النظام انتشارها في ريف مدينة القامشلي.