أصابت قوات الرئيس السوري، بشار الأسد، أمس الأربعاء، المصور الصحافي حسام قطان (21 عاماً)، بطلق ناري في بطنه، خلال تغطيته المعارك بين الثوار وقوات الأسد على جبهة القتال بحلب، ما دفع الناشطين لإسعافه أوليّاً ومن ثمّ نقله إلى مستشفيات تركيا للعلاج.
ويقول الإعلامي عقيل حسين: "تعدى المصور قطان مرحلة الخطر جراء إصابته الخطرة واختراق رصاصة لبطنه أثناء عمله في تغطية المعارك في جبهة الشيخ سعيد بريف مدينة حلب، شمالي سورية".
ويضيف حسين، لـ"العربي الجديد": "انخرط الشاب حسام، بعد تركه الدراسة وهو بصف الثالث الثانوي (البكالوريا)، في الحراك الثوري منذ بدايته ولم يكن عمره يتجاوز السابعة عشرة، بدأ عمله الإعلامي متدرباً في مركز حلب الإعلامي AMC أواخر عام 2012 كمراسل من حي الميسر، ثم انتقل إلى المركز الرئيسي في حيّ طريق الباب بعد أن اضطر لترك دراسته وهو طالب بكالوريا. تخصص في التصوير الفوتوغرافي، بعد أن ظهرت موهبته في هذا المجال، فتعاقدت معه وكالة "رويترز"، ونشرت الصور التي التقطها في كبرى الصحف وأهم المواقع والمجلات الإعلامية في العالم.
ويضيف حسين، أحد مؤسسي مركز حلب الإعلامي، وأحد المدربين فيه: "فاز المصور قطان بجائزة القضاة في مسابقة "لان باري" للمصورين الشبان، حيث أشاد موقع المسابقة "بالموهبة والشجاعة التي يمتلكها حسام في الصورة الملتقطة من مدينة حلب".
اقرأ أيضاً: صحافيون سوريّون: "رويترز" تنقل رواية النظام
وحسام قطان من مواليد حي الميسر في حلب عام 1994، وغير متزوج بعد. وهو شقيق الناشط الإعلامي حسن قطان، وأصيب يوم الأربعاء بطلق ناري في البطن خلال تغطيته المعارك بين الثوار وقوات النظام على جبهة الشيخ سعيد قرب حلب.