جددت قوات النظام السوري، صباح اليوم الثلاثاء، عمليات القصف المدفعي على ريف إدلب الجنوبي، مستهدفة العديد من المناطق والقرى والبلدات في أرياف حماة واللاذقية وإدلب، بعد يوم من القمة الثلاثية التي جمعت تركيا وروسيا وإيران في أنقرة، وكانت إدلب من محاورها الرئيسية.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام قصفت بالمدفعية وراجمات الصواريخ مناطق في بلدات وقرى ومدن كفرنبل وحيش وترملا وكفرسجنة ومعرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي موقعة أضرارا مادية جسيمة في ممتلكات المدنيين.
وطاول القصف، بحسب المصادر، مناطق في تلة كبينة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ومناطق في محور السرمانية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، أسفر أيضا عن أضرار مادية.
وكان القصف من قوات النظام السوري قد أسفر، يوم أمس الإثنين، عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح في قرية الكفير بناحية جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي الغربي.
وجاء ذلك القصف على الرغم من استمرار التهدئة الروسية التي تم الإعلان عنها في 31 أغسطس/ آب الفائت، وبالتزامن مع انعقاد قمة أنقرة الخاصة بسورية.
وكانت القمة الثلاثية بين الرؤساء التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، بشأن سورية قد تمخّضت عن قرار بتشكيل اللجنة الدستورية السورية، التي ستتولى صياغة دستور جديد للبلاد، واتفاق على مباشرة عملها "في أقرب وقت"، دون وجود تفاهم حول إدلب.
اقــرأ أيضاً
ووثّق فريق "منسقو استجابة سورية"، السبت الماضي، مقتل أكثر من 17 مدنياً في ريف إدلب، شمالي غربي البلاد، نتيجة قصف لقوات النظام وروسيا، خلال فترة وقف إطلاق النار التي دخلت حيّز التنفيذ في 31 أغسطس/آب الماضي.
وأوضح الفريق، في تقريره، أنّ القصف استهدف 19 نقطة سكنية في أرياف إدلب وحلب واللاذقية، وأسفر عن إصابة أربع منشآت حيوية.
وأضاف أنّ عدد القتلى منذ توقيع اتفاق سوتشي، بين روسيا وتركيا، في سبتمبر/أيلول 2018، ارتفع إلى 1435 شخصا، بينهم 403 أطفال، كما ارتفع إلى 321 عدد المنشآت الحيوية المتضررة.
وطاول القصف، بحسب المصادر، مناطق في تلة كبينة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ومناطق في محور السرمانية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، أسفر أيضا عن أضرار مادية.
وكان القصف من قوات النظام السوري قد أسفر، يوم أمس الإثنين، عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح في قرية الكفير بناحية جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي الغربي.
وجاء ذلك القصف على الرغم من استمرار التهدئة الروسية التي تم الإعلان عنها في 31 أغسطس/ آب الفائت، وبالتزامن مع انعقاد قمة أنقرة الخاصة بسورية.
وكانت القمة الثلاثية بين الرؤساء التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، بشأن سورية قد تمخّضت عن قرار بتشكيل اللجنة الدستورية السورية، التي ستتولى صياغة دستور جديد للبلاد، واتفاق على مباشرة عملها "في أقرب وقت"، دون وجود تفاهم حول إدلب.
وأوضح الفريق، في تقريره، أنّ القصف استهدف 19 نقطة سكنية في أرياف إدلب وحلب واللاذقية، وأسفر عن إصابة أربع منشآت حيوية.
وأضاف أنّ عدد القتلى منذ توقيع اتفاق سوتشي، بين روسيا وتركيا، في سبتمبر/أيلول 2018، ارتفع إلى 1435 شخصا، بينهم 403 أطفال، كما ارتفع إلى 321 عدد المنشآت الحيوية المتضررة.