عززت قوات النظام السوري مواقعها في شرقي حمص بعد هجمات شنها تنظيم "داعش"، أمس الخميس، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها وصلت إلى مواقعها في بلدة السخنة وأطرافها، فيما عمدت قوات النظام، وبدعم روسي، إلى تحصين وتعزيز مواقعها على طريق حمص – دير الزور بالبادية السورية.
ويأتي ذلك إثر الهجوم الذي شنه تنظيم "داعش"، أمس الخميس، في منطقة السخنة، أقصى ريف حمص الشرقي، فيما أكد المرصد أن الاشتباكات بين الجانبين ما زالت مستمرّة، مع تواصل القصف الجوي المكثف من قبل الطائرات الروسية وطائرات النظام الحربية، مشيراً إلى ارتفاع خسائر قوات النظام جراء هذه الاشتباكات والمعارك العنيفة إلى 32 قتيلاً على الأقل، بينما ارتفع عدد قتلى عناصر تنظيم "داعش" إلى 26 قتيلاً.
من جهته، قال الصحافي حيدر رزق، المقرب من النظام، لـ"العربي الجديد"، إن "الجيش رصد مجموعة مسلحة من تنظيم داعش كانت تتحرك بين منطقة الوعر، أقصى بادية حمص الشرقية باتجاه جنوب شرق السخنة، وجرت اشتباكات عند إحدى النقاط العسكرية المتمركزة شرق المحطة الثالثة، ترافقت مع رمايات مدفعية أجبرت عناصر داعش على الفرار من المنطقة".
كما ذكر موقع "الوطن أونلاين"، المقرب من النظام، أن "الجيش السوري أحبط، الخميس، محاولة تسلل لمسلحين من فلول تنظيم داعش في البادية الشرقية وأوقع عدداً منهم بين قتيل وجريح".
ونقل الموقع عن "مصدر ميداني" قوله "إن وحدة من الجيش رصدت مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم داعش كانت تحاول التسلل والتحرك جنوب شرق بلدة السخنة، في أقصى بادية حمص الشرقية، وتم استهدافها بمختلف الوسائط النارية الرشاشة والمدفعية، وتمكنت بعد الاشتباك معها من إيقاع عدد من المسلحين قتلى ومصابين وإجبار الباقين على الانكفاء والفرار".
اقــرأ أيضاً
وحسب وكالة "الأناضول"، فإن تنظيم "داعش" شنّ هجوماً بالأسلحة الثقيلة على تحصينات قوات النظام والمجموعات الإيرانية بالقرب من محافظة دير الزور، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، فيما شاركت طائرات روسية في التصدي لهجوم "داعش"، ما أجبر عناصره على التراجع إلى نقاط تمركزها في البادية السورية.
يشار إلى أن وجود تنظيم "داعش" في سورية انحسر خلال السنوات الماضية بعد خسارته كل المناطق المأهولة التي كان يسيطر عليها، لتنحصر سيطرته على منطقة البادية الواقعة غرب محافظة دير الزور، في مساحة لا تتجاوز 2% من إجمالي سورية.
ويأتي ذلك إثر الهجوم الذي شنه تنظيم "داعش"، أمس الخميس، في منطقة السخنة، أقصى ريف حمص الشرقي، فيما أكد المرصد أن الاشتباكات بين الجانبين ما زالت مستمرّة، مع تواصل القصف الجوي المكثف من قبل الطائرات الروسية وطائرات النظام الحربية، مشيراً إلى ارتفاع خسائر قوات النظام جراء هذه الاشتباكات والمعارك العنيفة إلى 32 قتيلاً على الأقل، بينما ارتفع عدد قتلى عناصر تنظيم "داعش" إلى 26 قتيلاً.
كما ذكر موقع "الوطن أونلاين"، المقرب من النظام، أن "الجيش السوري أحبط، الخميس، محاولة تسلل لمسلحين من فلول تنظيم داعش في البادية الشرقية وأوقع عدداً منهم بين قتيل وجريح".
ونقل الموقع عن "مصدر ميداني" قوله "إن وحدة من الجيش رصدت مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم داعش كانت تحاول التسلل والتحرك جنوب شرق بلدة السخنة، في أقصى بادية حمص الشرقية، وتم استهدافها بمختلف الوسائط النارية الرشاشة والمدفعية، وتمكنت بعد الاشتباك معها من إيقاع عدد من المسلحين قتلى ومصابين وإجبار الباقين على الانكفاء والفرار".
وحسب وكالة "الأناضول"، فإن تنظيم "داعش" شنّ هجوماً بالأسلحة الثقيلة على تحصينات قوات النظام والمجموعات الإيرانية بالقرب من محافظة دير الزور، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، فيما شاركت طائرات روسية في التصدي لهجوم "داعش"، ما أجبر عناصره على التراجع إلى نقاط تمركزها في البادية السورية.
يشار إلى أن وجود تنظيم "داعش" في سورية انحسر خلال السنوات الماضية بعد خسارته كل المناطق المأهولة التي كان يسيطر عليها، لتنحصر سيطرته على منطقة البادية الواقعة غرب محافظة دير الزور، في مساحة لا تتجاوز 2% من إجمالي سورية.