أعلنت قوات موالية لحكومة الوفاق الليبية، اليوم الثلاثاء، سيطرتها على منطقة النوافلية، التي تبعد نحو 127 كم عن سرت، بعد انسحاب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في ما أصدر المجلس الرئاسي الليبي قرارا بتشكيل غرفة موحدة عسكرية بين سرت واجدابيا لقيادة القتال ضد التنظيم.
وقال المتحدث باسم حرس المنشأت النفطية في ليبيا، علي الحاسي لــ" العربي الجديد" إن: "قوت الحرس تمكنت ظهر اليوم من السيطرة بشكل كامل على بلدة النوفلية بعد يوم من سيطرتها على بن جواد .
واوضح أنه: "رغم شراسة المعركة إلا أن التنظيم فضل الانسحاب إلى سرت بعد أن تم حصاره داخل البلدة صباح اليوم مع كثافة النيران".
وأكد المتحدث باسم حرس المنشأت النفطية، أن "حرس المنشأت سيتجه إلى المشارف الشرقية لسرت مرورا ببلدات أم القنديل وأم الخنفس"، مشيرا إلى أنها لا تشكل خطرا كبير لصغر حجمها وخولها من المدنيين مما يساعد سرعة السيطرة عليها .
بدوره قال آمر القاطع الحدودي أجدابيا في ليبيا، العقيد بشير أبو ظفيرة، لـ"العربي الجديد"، إن "حرس المنشآت النفطية التابعة لقواته سيطر بشكل كامل على منطقة النوافلية".
وأضاف أن "قوات حرس المنشآت في طريقها إلى منطقة هراوة"، متوقعاً أن تشهد تلك المنطقة اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم داعش، حيث تعد واحدة من أهم نقاط تمركزهم، ولن يتخلوا عنها بسهولة".
وأوضح أن "قواته باتت تسيطر بشكل كامل على منطقة بن جواد، بعد معارك عنيفة مع عناصر داعش، وهي المعركة التي سهّلت على القوات السيطرة على النوافلية".
وينسق أبو ظفيرة، بحسب ما قال، بـ"شكل تام مع غرفة عمليات (البنيان المرصوص) الخاصة بعملية تحرير سرت من سيطرة داعش، والمُشكلة من جانب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق".
في سياق منفصل، أعلنت القوات الأمنية المصرية بمنفذ السلوم الحدودي البري مع ليبيا، عودة 1225 مصرياً إلى البلاد قادمين من ليبيا، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، فيما سافر 792 آخرون.
وبحسب اللواء هشام لطفي، فإن "منفذ السلوم استقبل 874 وصولا شرعياً، و351 كانوا قد دخلوا ليبيا بشكل غير شرعي".
وأضاف لطفي، في تصريحات صحافية: "تم إنهاء إجراءات سفر 792 شخصاً، بينهم 324 مصرياً و468 ليبياً"، مشيراً إلى "سرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بوصول وسفر المصريين عبر المنفذ من وإلى ليبيا".