تجدّد القصف الجوي على منطقة تمنهنت القريبة من سبها جنوب ليبيا، من قبل قوات قائد جيش البرلمان، اللواء المتقاعد خليفة حفتر، صباح اليوم الثلاثاء.
وبحسب ما أفاد شهود عيان، "العربي الجديد"، فقد تصاعد الدخان الأسود من المنطقة السكنية في تمنهنت، نتيجة القصف المدفعي الكثيف المستمر إلى الآن، مشيرين إلى أن المدارس في المنطقة تعطلت اليوم، كما أن المحال والطرقات بدت خالية تماماً.
ووفقاً لمصدر عسكري تابع للقوة الثالثة، فإن قذائف الهاوزر أصابت المنطقة الصناعية والسكنية بأضرار بالغة من دون أن تحدث أضراراً بشرية حتى الساعة.
كما لفت إلى أن "القصف يبعد منطلق نيرانه قرابة العشرة كيلومترات، وهو بشكل عشوائي على المنطقة، فيما لم يحدث أي اشتباك مباشر حتى الآن"، مبيناً وجود تحرك لأرتال عسكرية تابعة لقوات حفتر، باتجاه منطقة سبها، بهدف توسيع رقعة القتال.
على صعيد آخر، عيّن حفتر، عسكرياً تابعاً له كآمر لغرفة عمليات الجنوب، للإشراف على العمليات التي يقودها الضابط السابق في نظام معمر القذافي، محمد بن نائل، والذي يقود قوات قبلية في مناطق القتال بسبها وتمنهنت.
وقال المتحدث باسم قوات حفتر، أحمد المسماري، في حديث صحافي، أمس الإثنين، إن "العمليات العسكرية بالجنوب مستمرة وإنها تهدف إلى إخراج المليشيات التشادية، التي تقاتل إلى جانب القوة الثالثة بالجنوب".
ويأتي ذلك بعد ساعات من خرق هدنة توصلت إليها أطراف قبلية لوقف القتال، وتولي قوة محايدة الإشراف على المواقع العسكرية المتصارع عليها.
وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، قد طالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لوقف القتال الدائر في الجنوب الليبي، لكن الدعوة لم تلق استجابة من أي المنظمات أو الدول التي خاطبها السراج.
اقــرأ أيضاً
ووفقاً لمصدر عسكري تابع للقوة الثالثة، فإن قذائف الهاوزر أصابت المنطقة الصناعية والسكنية بأضرار بالغة من دون أن تحدث أضراراً بشرية حتى الساعة.
كما لفت إلى أن "القصف يبعد منطلق نيرانه قرابة العشرة كيلومترات، وهو بشكل عشوائي على المنطقة، فيما لم يحدث أي اشتباك مباشر حتى الآن"، مبيناً وجود تحرك لأرتال عسكرية تابعة لقوات حفتر، باتجاه منطقة سبها، بهدف توسيع رقعة القتال.
وقال المتحدث باسم قوات حفتر، أحمد المسماري، في حديث صحافي، أمس الإثنين، إن "العمليات العسكرية بالجنوب مستمرة وإنها تهدف إلى إخراج المليشيات التشادية، التي تقاتل إلى جانب القوة الثالثة بالجنوب".
ويأتي ذلك بعد ساعات من خرق هدنة توصلت إليها أطراف قبلية لوقف القتال، وتولي قوة محايدة الإشراف على المواقع العسكرية المتصارع عليها.
وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، قد طالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لوقف القتال الدائر في الجنوب الليبي، لكن الدعوة لم تلق استجابة من أي المنظمات أو الدول التي خاطبها السراج.