قيادي بحماس: وفد فصائلي إلى غزة الأسبوع المقبل

29 يناير 2020
+ الخط -
قال عضو المجلس التشريعي المنحل عمر عبد الرازق، الذي شغل منصب وزير المالية الأسبق في حكومة حركة حماس، لـ"العربي الجديد"، اليوم الأربعاء: "إن اجتماع القيادة الفلسطينية، الذي عقد أمس الثلاثاء، في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله لبحث إعلان صفقة القرن، كان خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، حيث تم جمع كل الأطياف"، فيما كشف عبد الرازق عن أن وفداً يمثل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية سيذهب إلى قطاع غزة في موعد أقصاه الأسبوع المقبل، لعقد اجتماعات مماثلة، متمنيا الوصول إلى نتائج إيجابية.

وعبر عبد الرازق عن أمله بأن تكون خطوة الأمس نقطة بداية وليس نهاية بحيث تلحقها خطوات على الأرض، وأن يتم تنفيذ القرارات السابقة أو التي تم التأكيد عليها خلال الاجتماع، متمنيا أن يكون اجتماع الأمس بداية ومنهجا جديدا في العمل نحو إنهاء الانقسام.

وحول طبيعة الاجتماع، قال عبد الرازق: "إن النقاش تم على شكل حوار من أجل الخروج ببيانات تنتج عن تلك النقاشات"، مستغربا طريقة النقاش، حيث عرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس القرارات التي اتخذها والتي سيتخذها، فيما أكد متحدثون على تلك القرارات، وطالب آخرون بغيرها.

وأضاف: "طلبنا وطلب آخرون بأن تتم الدعوة إلى اجتماع للأمناء العامين للفصائل، وإنهاء الانقسام، وأن يتم الذهاب إلى خطوة استراتيجية مع الأمناء العامين لمرحلة جديدة"، مشيرا إلى أنه كان يتمنى في اللحظة نفسها اتخاذ قرار لتلك الدعوة وتحديد تاريخ لاجتماع الأمناء العامين، "لكن ذلك لم يحصل".

وحول تناسب القرارات مع حدث إعلان "صفقة القرن"، قال عبد الرازق: "الحدث كبير جدا ولا يمكن أن تكون القرارات على المستوى، ولكنها خطوة في الاتجاه الصحيح، ما يميز القرارات أنها بالمستوى أو دون، هو ما يتبعها من إجراءات وتنفيذ، في حال تم التنفيذ سنكون على الطريق الصحيح وإلا ستكون قرارات مثل غيرها في الظروف السابقة".