وأكد القيادي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن "المرحلة الثانية من المصالحة الأفغانية، وهي المرحلة الأهم، ستبدأ في العاشر من شهر مارس القادم، على أن يكون وقف إطلاق نار شامل من أجندة ذلك الحوار، ولكن فترة خفض وتيرة العنف التي بدأت الأسبوع الماضي لسبعة أيام ستستمر حتى ما بعد التوقيع على التوافق بين طالبان وأميركا اليوم في الدوحة".
ورفض القيادي الحديث عن وفد الحكومة الذي وصل إلى الدوحة قبل يومين لإجراء حوار مع "طالبان"، ولكن الحركة سبق أن أعلنت رفضها للحديث مع وفد الحكومة.
في المقابل، ذكرت مصار مقربة من الرئاسة لـ"العربي الجديد"، أن الوفد "ذهب بطلب من الجانب الأميركي للدوحة لإجراء مناقشات مع طالبان بخصوص إطلاق سراح السجناء من الطرفين، وجلساته مع طالبان غير رسمية"، فيما قال الناطق باسم الرئاسة الأفغانية صديق صديقي، في بيان صحافي، إن الوفد "ذهب بطلب من طالبان لإجراء الحديث مع مفاوضيها في الدوحة، وهو ما رفضته طالبان".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين في "حركة طالبان" الأفغانية، قولهم اليوم السبت، إنّ وفداً من الحركة مؤلفاً من 31 عضواً وصل إلى قطر، حيث من المرتقب توقيع اتفاق سلام تاريخي مع الولايات المتحدة الأميركية، برعاية قطرية، وبحضور ممثلين عن 30 دولة ومنظمة دولية، بمن فيهم ممثلون عن الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.