وأوضح، أنه على الرغم من دعم طائرات حربية أجنبية للهجوم، إلا أن المقاتلين المناوئين لحفتر لا يزالون يسيطرون على النقاط التي تقع تحت سيطرتهم.
ويأتي هذا في الوقت الذي بدأت فيه القيادة العليا لقوات "فجر ليبيا" في حشد تعزيزات من الآليات العسكرية والمقاتلين لمواجهة قوات حفتر في مدينة بنغازي.
وأعرب أحد وزراء حكومة طرابلس عن استغرابه لتوقيت عملية حفتر في بنغازي، لأن الهجوم "يأتي بعد أيام قليلة من اعتزام فجر ليبيا والجيش الوطني التابع لحكومة طرابلس بالحشد لتحرير سرت من أيدي مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، تجنباً للتدخل الدولي في الأراضي الليبية".
وتابع الوزير، في تصريحاتٍ خاصة، لـ"العربي الجديد"، أن العديد من المقاتلين الذين يخوض بهم حفتر معاركه، بحسب مصادرنا الميدانية في بنغازي، هم من أنصار (العقيد الراحل معمر) القذافي.
اقرأ أيضاً: التدخّل العسكري الأميركي في ليبيا يربك خطط السيسي