قال رئيس اتحاد الحبوب الروسي، أركادي زلوتشيفسكي، اليوم الأربعاء، إن بلاده قد لا تتمكن من تزويد الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر بالقمح في يناير/كانون الثاني المقبل بسبب القيود المفروضة على التصدير، فيما طالبت مصر الشركات التجارية بالالتزام بعقودها وتوريد القمح.
وكانت روسيا تصدر كميات قياسية من محصولها الوفير من الحبوب والبالغ 104 ملايين طن.
ومن المتوقع أن تكون روسيا رابع أكبر مصدر للقمح هذا العام، بينما تأتي مصر وتركيا على رأس المستوردين، وفق وكالة "رويترز".
وقال رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن "الوقت قد حان للتفكير في فرض قيود إدارية على صادرات الحبوب".
وفي المقابل، طالبت هيئة السلع التموينية المصرية، اليوم الأربعاء، الشركات التجارية بالالتزام بعقودها وتوريد القمح.
وكان وزير التموين والتجارة الداخلية المصري، خالد حنفي، قد أعلن، يوم 12 ديمسبر/كانون الأول الجاري، عن شراء 120 ألف طن من القمح الروسي، ثم 60 ألف طن الأسبوع الماضي.
وشدد الوزير المصري على أن مخزون بلاده من القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم يوجد "في حدود الأمان"، ويكفي حاجات البلاد حتى منتصف أبريل/نيسان المقبل، وهو موعد بدء تسلم القمح المحلي من المزارعين والتجار.