وأوضح كارتر، خلال حديثه في مؤتمر "حوار المنامة"، والذي نقلته وكالة "رويترز"، أن القوات الإضافية بينها مدربون من القوات الخاصة، ومستشارون وفرق تفكيك المتفجرات. وسينضمون إلى 300 من القوات الخاصة الأميركية الموجودة في سورية.
وأكد في الوقت نفسه، أن روسيا أكبر داعم أجنبي للرئيس السوري بشار الأسد، قائلاً لقد "أجج التدخل الروسي بسورية الحرب الأهلية، وأطال معاناة الشعب السوري".
وجاء إعلان كارتر، بعد ساعات من إلغاء الرئيس أوباما القيود المفروضة على تقديم مساعدات عسكرية إلى المعارضة السورية.
وقال أوباما في بيان صادر عن البيت الأبيض ليل أمس الجمعة "قررت أنا (الرئيس) أن العمليات، التي تتضمن تقديم مواد وخدمات دفاعية للقوات الأجنبية والقوات غير النظامية من جماعات، وأفراد يشاركون بدعم ومساعدة القوات الأميركية في مكافحة الإرهاب في سورية، هي مسألة أساسية لمصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة".
وفوّض الرئيس الأميركي في بيانه، الذي أوردته وكالة "الأناضول"، وزير خارجيته جون كيري، بإخطار الكونغرس بأي شحنات للأسلحة ينوي البيت الأبيض تقديمها إلى المعارضة السورية، قبل 15 يوماً من إصدار الأمر ببدء التنفيذ.
كما يتزامن قرار أوباما مع تمرير الكونغرس الأميركي يوم الخميس، لمسودة "قانون تفويض الدفاع الوطني"، تفوّض الرئيس بتقديم مضادات طائرات تُحمل على الكتف من طراز "مانباد" إلى المعارضة السورية، بعد أن كان أوباما يرفض ذلك من قبل بدعوى "الخوف من وقوعها في الأيدي الخطأ".