قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم السبت، إنهم سيبذلون قصارى جهدهم من أجل القبض على قتلة موظفي الإغاثة في سورية، وتقديمهم إلى العدالة.
جاء هذا في بيان صحافي لكاميرون، عقب نشر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مقطع فيديو يظهر قتل المتطوع البريطاني، آلن هينينغ، عن طريق قطع رأسه، والتهديد بقتل العسكري الأميركي السابق بيتر إدوارد كاسينغ.
وأضاف كاميرون، أنّ "مقطع القتل يظهر ويؤكّد مدى وحشية التنظيم الإرهابي"، مقدّماً العزاء لأهالي هينين، ومعلناً أن بلاده كلها في حالة حداد.
وتابع "في ما يتعلق بما سنفعله، فإننا سنستخدم كل الموارد المتاحة لدينا للعثور على هؤلاء الرهائن ومحاولة مساعدتهم، وسنبذل قصارى جهدنا لهزيمة هذا التنظيم الذي تتسم طريقة تعامله مع الناس بالشراسة وعدم الرحمة".
وكان هينينغ (٤٧ عاماً)، الذي يعمل سائقاً مع فريق من المتطوعين توجهوا إلى سورية أواخر العام الماضي، اختطف من قبل مجموعة مسلحة ملثمة خلال عيد رأس السنة الميلادية الماضي، قبل أن ينشر تنظيم "داعش" تسجيلاً مصوراً يُظهر إعدامه له.
ودان مجلس الأمن الدولي بقوة جريمة القتل "البشعة والجبانة"، وذكر المجلس في بيان له أن "الأعمال الوحشية المستمرة التي يرتكبها تنظيم الدولة الاسلامية لن تخيفنا، بل انها ستقوي عزمنا على التصدّي له".
وأضاف كاميرون، أنّ "مقطع القتل يظهر ويؤكّد مدى وحشية التنظيم الإرهابي"، مقدّماً العزاء لأهالي هينين، ومعلناً أن بلاده كلها في حالة حداد.
وتابع "في ما يتعلق بما سنفعله، فإننا سنستخدم كل الموارد المتاحة لدينا للعثور على هؤلاء الرهائن ومحاولة مساعدتهم، وسنبذل قصارى جهدنا لهزيمة هذا التنظيم الذي تتسم طريقة تعامله مع الناس بالشراسة وعدم الرحمة".
وكان هينينغ (٤٧ عاماً)، الذي يعمل سائقاً مع فريق من المتطوعين توجهوا إلى سورية أواخر العام الماضي، اختطف من قبل مجموعة مسلحة ملثمة خلال عيد رأس السنة الميلادية الماضي، قبل أن ينشر تنظيم "داعش" تسجيلاً مصوراً يُظهر إعدامه له.
ودان مجلس الأمن الدولي بقوة جريمة القتل "البشعة والجبانة"، وذكر المجلس في بيان له أن "الأعمال الوحشية المستمرة التي يرتكبها تنظيم الدولة الاسلامية لن تخيفنا، بل انها ستقوي عزمنا على التصدّي له".