ونقلت وكالة "رويترز" عن كاميرون، الذي تولى السلطة في 2010، إنه أبلغ رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، بقراره التوقف عن تمثيل دائرته أوكسفوردشير لإفساح المجال أمام شخص يمكنه التركيز على المنطقة الواقعة بوسط إنجلترا.
وقال لتلفزيون (بي بي سي): "فكرت في ذلك طويلاً وبعمق خلال الصيف، وقررت أن الشيء الصواب هو التنحي عن عضوية البرلمان عن ويتني".
وبحسب ما أوردت وكالة "فرانس برس"، فقد قال كاميرون في مقابلة مع قناة (اي تي في): "باعتقادي، فإن ظروف استقالتي من رئاسة الوزراء في يونيو/حزيران الماضي، بعد ساعات من تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي، وواقع السياسة المعاصرة، يجعلان من الصعب للغاية أن أواصل عملي، بدون المخاطرة بأن أصبح مصدر تشتيت للانتباه".
وأضاف، في بيانه اليوم: "أدعم (رئيسة الوزراء الحالية) تيريزا ماي، وأثق تماماً بأن بريطانيا ستزدهر في ظل قيادتها القوية".
ويعتبر خروج كاميرون من البرلمان، بعد أقل من ثلاثة أشهر من استقالته، أمراً غير مألوف، إذ إن رؤساء الوزراء السابقين يحتفظون بمقاعدهم في البرلمان لسنوات بعد تركهم مناصبهم.