تبسط مدينة كان الفرنسية المطلة على شاطئ الريفيرا السجادة الحمراء لنجوم الصف الأول من المشاهير كل عام، في أبهى مهرجان سينمائي في العالم. لكنها تريد هذا العام أيضاً أن تبسط شاطئاً أكبر.
فالمنتجع المطل على البحر المتوسط يعكف على نقل 80 ألف متر مكعب من الرمال البيضاء، وهو ما يكفي لملء 32 حوض سباحة أولمبياً، لزيادة عرض الشاطئ على طول 1.4 كيلومتر من الواجهة البحرية بجوار متنزه كروازيت الشهير.
وتستضيف رمال كروازيت الرائعة وفنادقها الجذابة ومطاعمها ذات الأطباق الشهية أكبر نجوم السينما خلال المهرجان السنوي. ومن المقرر الانتهاء من أعمال التوسعة بحلول موعد نسخة هذا العام من المهرجان في مايو/ أيار، وهو ما يعني لمديري الشواطئ الخاصة زيادة فرص تعزيز العائد المادي.
وقال برونو ريشار مدير شاطئ (لونغ بيتش) الخاص الذي تبلغ كلفة تأجير مقعد شاطئي واحد عليه 25 يورو (31 دولاراً) في اليوم: "كان لدينا شريط من الرمال بعرض حوالي 20 متراً.. الآن سيكون لدينا من 10 إلى 12 متراً إضافية".
وأكثر من نصف كمية الرمال يتم جلبها بالقوارب من محجر في منطقة فار المجاورة. ويتم ضخ الرمال ممتزجة بمياه البحر من خلال أنبوب عائم إلى الشاطئ حيث تقوم جرافات بتسوية الواجهة البحرية الجديدة. وينقسم سكان المنطقة في آرائهم حيال هذا التطوير. فبينما يستحسن البعض وجود شاطئ عام أكبر، يخشى البعض الآخر أن يكون ذلك هدراً لأموال دافعي الضرائب.
(رويترز)